أبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي ، ويقال له القمي ، الراوي عن الشيخ الصدوق وعن أبي المفضل الشيباني ، وهو أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ، وعن القاضي أبي الفرج معافا بن زكريا ، وعن أبي عبد الله الحسين بن سعيد الخزاعي ، الراوي عن عبد العزيز الجلودي ، وعن علي بن الحسين بن علي بن منده ، وعن أحمد بن محمد بن عياش الجوهري صاحب مقتضب الأثر ذكره ابن شهرآشوب في المعالم معبرا عنه بـ « الكفاية » في النص وقد نقل عنه المولى محمد باقر المجلسي في البحار فتوهم أنه للصدوق أو للمفيد فلا وجه له جمع فيه الأحاديث ، عن الصحابة المعروفين : كعبد الله بن عباس ، عبد الله بن مسعود ، أبي سعيد الخدري ، أبي ذر وسلمان ، جابر بن سمره ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، أنس بن مالك ، أبي هريرة ، عمر وعثمان ، زيد بن أرقم ، أبي إمامة ، واثلة بن الأصبغ ، عمار بن ياسر ، أبي أيوب ، حذيفة بن أسد ، عمران بن الحصين ، سعد بن مالك ، حذيفة بن اليمان ، أبي قتادة وغيرهم عقد لكل واحد منهم بابا على الترتيب المذكور ، ثم يشرع في الأبواب نصوص كل واحد من الأئمة على من بعده وقال فيه بعد الخطبة الطويلة : [ إن الذي دعاني إلى جمع هذه الاخبار عن الصحابة والعترة الأخيار في النصوص على الأئمة الأبرار ، إني وجدت قوما من ضعفاء الشيعة ] إلى آخر كلامه أوله : [ الحمد لله المتوحد بالقدم المتفرد بالأول ] وهو مطبوع في إيران ، منضما إلى الخرائج والجرائح في ١٣٠٥ ورأيت منه في خزانة الحاج علي محمد النجف آبادي نسخه عن خط أحمد بن شاه جهان الهزارجريبي كتبه في ١٠٩٥ وفي خزانة الشيخ علي آل كشف الغطاء نسخه لكن تغير منه مقدار أسطر من أول خطبته لكن بقية الخطبة وتمام الكتاب مطابق للمطبوع ، وأول هذه النسخة : [ الحمد لله الواحد القديم الملك الحكيم الرحمن الرحيم الذي مالك الملوك بقدرته ] وفي كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني نسخه بخط محب علي بن عز الدين حسين في شعبان ٩٩١ ، وذكر السيد محسن العاملي في الثاني من معادن الجواهر نسخه مؤرخة في ٥٨٤ إجازة شاذان بن جبرئيل القمي وغيرها ،