نقل عنه مؤلف الفوز العظيم الذي ألف أواسط القرن الحادي عشر أو أواخره ، فنقل في باب مناقب أمير المؤمنين ع وهو الباب الثاني من الفوز العظيم ديباجة هذا الكتاب أولا ثم تمام الباب الأول منه مرتبا ، وبعد تمامه ذكر أن الباب الثاني منه فرقناه في باب الآيات من الفوز العظيم. وقال مؤلفه في الديباجة ما ملخصه : إني ألفت في مكة تجاه الكعبة أربعينا سميته المورد المعين في فضائل أمير المؤمنين وما اكتفيت به ، فسافرت الأمصار واجتمعت مع السادة العظام من علماء اليمن والشام فعلموا مبلغ علمي وشروا بجواهر النفوس نثري ونظمي .. طففت في جمع فضائل إمامنا أمير المؤمنين ع بأحاديث صحيحة وروايات رجيحة ، إصغاء لما رويته معنعنا بإسناده عن طريق كثيره ، الشيخ الإمام المحدث المتقن المصيب في اعتقاده أبو حامد محمود بن محمد الصالحاني ، عن الإمام جعفر بن محمد بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين الشهيد بكربلاء ابن الأكبر والهمام الأمير علي المرتضى قال : قال رسول الله ص : / إن الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة ، ومن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما قدم من ذنوبه ، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة مستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالنظر ـ إلى قوله ـ ورتبت كتابي هذا على بابين : الأول في كراماته وفضيلة شيعته ، والثاني في الآيات المخصوصة. ونقل مؤلف الفوز العظيم تمام البابين كما ذكرناه.
( ١١٦٧ : كنز الراغبين ) في الأدعية ، طبع بإيران في ١٣٠٦ فارسي نظير مفتاح الجنان لا أعرف جامعة.
( ١١٦٨ : كنز الرشاد ) في الأخلاق في مقدمه وفصلين وخاتمة ، المقدمة في بيان سبب الغفلة عن الموت ، والفصل الأول فيما ينبغي التجنب عنه من الذمائم والثاني فيما يليق التخلق به ، والخاتمة فيما يصلح به الحال ويحصل منه الفوز في المال. للإمام الهادي عز الدين بن الحسن الحسني من أئمة الزيدية ، المولود في ٨٦٢