( ١١٢٣ : كنز الأحكام في شرح شرائع الإسلام ) للشيخ محمد قاسم بن الشيخ محمد بن علي النجفي ، من بيت المشهدي ، المتوفى ١٢٩٠ قال في إجازته للميرزا أحمد الفيضي : إنه خرج منه تسع مجلدات ونرجو الله توفيق التمام ، وذكر تلميذه في فصوص اليواقيت تاريخ وفاته كما مر ، ورأيت بعض مجلداته في النجف بخط المؤلف عند السيد آقا التستري ابن السيد حسين بن محمد إمام الجمعة ، والمجلد الثاني منه من الدماء الثلاثة ، وعليها إجازة منه لصاحب الروضات بخطه في ١٢٦٨. ذكر المؤلف في إجازته للسيد أبي القاسم جعفر بن السيد مهدي مؤلف رسالة أبي بصير الذي توفي ١٢٨٠ وهو والد السيد أبو تراب الخوانساري ، في عنوان نفسه أنه : خادم الشرع الحنفي محمد قاسم بن محمد النجفي ، وأحال فيها إلى كتابه كنز الأحكام وصرح بأنه خرج وبرز منه سبع مجلدات وقد كتب الإجازة المذكورة بخطه على آخر بعض تصانيف المجاز ، وهو مقدار من كتاب البيع. أوله : [ الفصل الثاني في عقد البيع وشروطه .. ] والنسخة عند السيد آقا التستري.
( ١١٢٤ : كنز الاختصاص ودرة الغواص ) في علم الخواص ومعرفة أسرار خواص الأجرام السماوية والأرضية والحيوانات والجواهر والمعادن والسيمياء والأعداد وأصول الحروف والطلسمات والأدوية والعلاجات ، ذكر في النسخة المطبوعة منه أنه لعلي بن محمد بن إيدمر الجلدكي ، ولعله للشيخ إيدمر بن علي الجلدكي الذي فرغ من كتابه نتائج الفكر في ٧٤٢ وذكر الكنز في أول كتابه المصباح في علم المفتاح المطبوع في بمبئي ، وطبع كنز الاختصاص أيضا بها في ١٣٠٩ ويقال له مجربات جلدكي وهو أحد الكتب الخمس التي أخذ منها كتابه المصباح كما صرح في أول مصباحه.
( ١١٢٥ : كنز الأديب في كل فن عجيب ) للشيخ أحمد بن الشيخ درويش علي البغدادي ، الحائري المسكن والمدفن ، المتوفى ٢٨ محرم ١٣٢٩ عن سبع وسبعين سنة. وهو في سبع مجلدات ضخام اشتغل بجمعة مقدار ثلاثين سنة ، وانتقل بعده إلى ولده الذي توفي بعده بقليل ، ثم انتقل إلى ابن أخته عبد الكريم