ـ كمحدِّث ـ لا
غير .
والمُدرَّب ،
كمعظَّم : الرجل قد درَّبتْه الشدائد وجرّب الأُمور ، والأسد ..
ومن الإبلِ : ما
دُرِّبَ على الركوبِ والمشيِ في الدُّروبِ ، وهي بهاءٍ.
وجملٌ وناقةٌ
دَروبٌ ودَرَبوتٌ ، كصَبور ورَهَبوت : ذَلولٌ.
ودَرْبَيْتُ الشيءَ
: ألقيتُهُ ، موضعُهُ الهمزةُ لا هنا كما توهّمَهُ الفيروز اباديُّ ؛ لأنّ ياءَهُ
مبدَلةٌ من الهمزةِ ، وليستْ للإلحاقِ كما في « جَعْبَيْتُ » و « سَلْقَيْتُ » ؛
إذ لم يُسمَعْ دَرَّبْتُةُ بمعنى دَرْبَيْتُهُ ، كما سُمِعَ جَعَبْتُهُ
وسَلَقْتُهُ بمعنى جَعْبَيْتُهُ وسَلْقَيْتُهُ.
والدَّرْبانُ ،
كغَضْبانَ : الحاجبُ ، فارسيّةٌ. الجمعُ : دَرابِنَةٌ ، كفَراعنةٍ.
والدَّرْبانِيَّةُ
: نوعٌ من البقرِ رقاقُ الجلودِ والأظلافِ ، ذاتُ أَسنَّةٍ.
والدُّرُبُ ،
كعُتُلّ : ضربٌ من السمكِ أصفرُ.
ودَرْبُ ، كفَلْس
: موضعٌ بنهاوندَ ، وقريةٌ باليمن.
وكسَكْرَى : موضعٌ
بالعراقِ.
دَرْبُ الزعفرانيِ
: ببغدادَ.
ودارابُ ، كساباط
: سبطُ أردشيرَ مَلِكِ الفرسِ.
وعمرُ بنُ أحمدَ
بنِ عليٍ الدَّرْبِيُ ، كعَبْدِيّ ، وأبو طاهرٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ الدُّرَيْبِيُ
، كزُبَيْرِيّ : محدِّثانِ.
الأثر
(
لَا تَزَالُونَ تَهْزِموُنَ الرُّومَ ، فَإذَا صَارُوا إِلَى التَّدْرِيبِ
وَقَفَتِ الحَرْبُ ) هو الصبرُ للحربِ عندَ الفرارِ ، وهو « تَفْعِيلٌ » من الدُّروبِ
، وهي المضايقُ ، كالتبويبِ من الأبوابِ ، أي إذا صاروا إليها وَقَفَتِ الحربُ ؛
لضيقِ المسالكِ.
__________________