حاكم ما وراء النهر وأورد شعره.
( ٢٢٧٦ : ديوان روحي كرماني أو شعره ) وهو الشيخ أحمد بن الشيخ محمد جعفر الكرماني كان أديبا نطاقا شاعرا ولد (١٢٧٢) وتلمذ على والده العالم الجليل بكرمان وجاء إلى طهران وسافر إلى إستانبول فصحب السيد جمال الدين الأسدآبادي المعروف بالأفغاني هناك وشاركه في كفاحه للتحرر ، فقبض عليه البوليس العثماني في ( ١٢ رجب ١٣١٣ ) ومعه الميرزا آقا خان الكرماني والميرزا حسن خبير الملك وذلك بطلب من سفير الشاه ، ثم سلمتهم إلى السلطات الإيرانية فحبسوا في تبريز وفي هذا الحين قتل ناصر الدين شاه في طهران في ( الجمعة ١٧ ذي القعدة ـ ١٣١٣ ) بيد الميرزا رضا خان الكرماني فذبح الشيخ أحمد ورفيقاه في سجن تبريز في ( ٦ ذي حجة ـ ١٣١٣ ) بأمر من محمد علي ميرزا بن مظفر الدين بن ناصر الدين شاه ، وذلك بعد أن عذبهم بأنواع العذاب.
( ٢٢٧٧ : ديوان روحي همداني أو شعره ) كان معاصر الشاه عباس الأول هجا الشاه فقطع يعقوب خان لسانه أورد شعره في ( گلشن ـ ص ١٨٤ ) و ( تغ ـ ص ٦٠ ) و ( پژمان ـ ص ١٥٨ ).
( ٢٢٧٨ : ديوان رودكي بخاري ) الشاعر الشهير أبو الحسن محمد أو أبو عبد الله جعفر بن محمد الرودكي من قرى نسف المعروف بنخشب كان مكفوفا من صغره ومع ذلك حفظ القرآن بالقراءات السبعة وله ثمان سنوات كما في ( قز مج ـ ص ٣٣٦ ) كان من شعراء الأمير نصر بن أحمد بن إسماعيل الساماني الذي ملك بعد موت والده في (٣٠١) وتوفي (٣٣١) وبأمره نظم كتاب كليلة ودمنة فأعطى صلته أربعين ألف درهم كما في ( خز ـ ص ٢٣٠ ) وترجمه في تاريخ گزيده ـ ص ٨١٩ و ( تش ص ٣٢٠ ) وچهار مقالة للعروضي وفي ( تغ ـ ص ٦٠ ) سماه فريد الدين عبد الله وقال مات (٣٠٤) وليس بصحيح وأورد في ( مع ـ ج ١ ص ١٣٨ ) جملة من أشعاره وقد طبع ديوانه بأمر فريدون ميرزا قاجار في ( ١١٤ ص ) في طهران (١٣١٥) وأدرج فيه كثير من أشعار الحكيم شرف الزمان قطران بن منصور الأزدي التبريزي المتوفى (٤٦٥) كما في مقدمته ، وقد كتب سعيد النفيسي في أحواله ثلاث مجلدات ضخام طبع بطهران ، وكتب غيره أيضا فيه كتابا مستقلا قال سنگلاخ في ( امتحان الفضلاء ـ ج ١ ص ١٣٣ ) إنه رأى