( ٢٢١٧ : ديوان رفعت هندي ) وهو محمد عباس بن الشيخ أحمد الشيرواني اليمني ابن الميرزا محمد تقي ( الشيخ محمد الشيرواني ) ابن محمد علي خان مستوفي الممالك ابن الميرزا إبراهيم الهمداني كان جده إبراهيم وزيرا لنادر شاه فعزله فسكن النجف ، وابنه محمد علي خان المستوفي قتله نادر ففر ابنه محمد تقي إلى شيروان وبدل اسمه بالشيخ محمد ، ثم سافر إلى بنارس ثم لكهنو ثم نزل اليمن فولد له هناك الشيخ أحمد ، ثم نزل الشيخ أحمد كلكتة ونصب مدرسا بمدارسها العالية ، ثم نزل لكهنو وهناك ولد له الشيخ محمد عباس المتخلص رفعت في ( ٢٢ شوال ـ ١٢٤١ ) ومات الشيخ أحمد والد رفعت في (١٢٥٦) وسافر رفعت بعد موت والده إلى أكثر بلاد الهند وصنف تصانيف كثيره منها انشاى عجب العجاب ونفحة اليمن ومناقب حيدرية وحديقة الأفراح ومنهج البيان الشافي في علمي العروض والقوافي وبحر النفائس وتاج الإقبال في تاريخ ملك بهوپال وغيرها وكان حيا إلى (١٢٩٥) الذي ألف فيها صبح گلشن فأورد فيه بعض شعره في ( گلشن ـ ص ١٨١ ـ ١٨٢ ).
( ٢٢١٨ : ديوان ملا رفعتي تبريزي ) اسمه الميرزا إبراهيم وأصله من تبريز ، سافر إلى الهند ورجع وفي الأخير كان في خدمة عرب خان حاكم شيروان إلى أن توفي بها كذا ترجمه النصرآبادي في ( نر ٩ ـ ص ٣٩٩ ) وعنه في ( دجا ـ ص ١٦٠ ) وذكر بعض شعره ، وكذا في ( خوش گو و ( گلشن ـ ص ١٨٢ ).
( ٢٢١٩ : ديوان مولانا رفقي ) ترجمه الحكيم شاه محمد في ( بهش ٢ ـ ص ٤٠٣ ) وذكر أنه ظريف الطبع لطيف الشعر وأورد مطلع غزله.
( ٢٢٢٠ : ديوان رفيعا نائيني أصفهاني ) كان أصله من نائين كما ذكره النصرآبادي في ( نر ٥ ـ ص ١٢٨ ) ووصفه بكونه من أولياء بالا وپائين وسيع المشرب ، وقال كان يلازم الميرزا حبيب الله صدر ثم هاجر إلى إيروان في خدمة نجف قلي خان ابن قزاق خان وبعد موته ذهب مع نعشه إلى مشهد خراسان ، وبقي عند قبره سنتين ورجع إلى أصفهان في سنة تأليف النصرآبادي ، ثم أورد جملة من شعره ، وكذا في ( تغ ـ ص ٥٩ ) و ( گلشن ـ ص ١٨٢ ) وريحانة الأدب ، ولكن في ( خوش گو ) بعنوان رفيقا وفي ( ض ـ ١٣١ ) أيضا سماه رفيقا يزدي وهذا الرجل غير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني صاحب