المشتهر بالشفائي قال في رياض العلماء [ إنه كان من علماء الدولة الصفوية في عصر الشاه عباس الماضي ، معاصر الشيخ البهائي والسيد الداماد. كان من أفاضل العلماء ومشاهير الأطباء ولاشتهار شعره عد في الشعراء ، وكان يقول في وصف نفسه مطائبة : إن طبابتي قد ستر تبحري في سائر العلوم ، وشعري قد ستر طبابتي ، وكثرة هجائي قد ستر شاعريتي. ومن دواوينه الفارسية ما سماه شكر المذاقين رأيته في ساري مازندران. وله دواوين أخر في الأشعار المديحية والهجائية ، ولعله صاحب كتاب القرابادين المعروف بقرابادين الشفائي. ] انتهى ملخص قول صاحب الرياض ( أقول ) احتمال كونه صاحب القرابادين لا وجه له لما يأتي أن قرابادين الشفائي للسيد مظفر بن محمد الحسيني الشفائي الكاشاني الذي استخرج معدن اللاجورد في بعض الجبال على فرسخ من قمصر كاشان فوهب السلطان المعدن له وبعده لذراريه المعروفين بالسادة اللاجورديين حتى اليوم كما فصلناه في ( ج ٣ ص ١٨٨ ـ ١٨٩ ). وقال في ( ميخانه ٢ ـ ص ٣٧٥ ) إن ديوانه الذي وصل إلى الهند يبلغ خمسة آلاف بيت ، وقال محشيه ـ أنه رأى نسخه منه كتبت (١٠٤١) في تسعة آلاف بيت. وتوجد اليوم منه نسخ في بانكي پور. و ( الملك ) برقم (٥١٤٤) وفي ( بنگاله ) نسخه ناقصة. وقال في عالم آرا ـ ط : تهران ـ ص ١٠٨٢ إنه كان طبيبا مقربا عند الشاه عباس ، ولقبه ملك الشعراء وممتاز أميران ولكنه كان هزالا خليعا وترجمه أيضا في رياض الشعراء للداغستاني وهفت آسمان ـ ص ١٣٤ وسرو آزاد ص ٤٧ وفي مخزن الغرائب أنه كان حكيم باشي للشاه. وقال في عالم آرا ط : هند ـ ص ٧٦١ ـ وص ١٠٨٢ ط : تهران و ( نر ٩ ـ ص ٢١١ ) إنه مات في ( رمضان ١٠٣٧ ) وترجم أيضا في هفت إقليم ومنتخب الأشعار و ( حسيني ـ ص ١٧٨ ) و ( مع ـ ج ٢ ص ٢١ ـ ٢٣ ) و ( خوش گو ) و ( تش ـ ص ١٧٨ ) وروضة الصفا و ( تغ ٧٦ ) وقال في ميخانه إنه ولد بأصفهان وسافر إلى خراسان للزيارة ثم إلى هرات فلاقى الميرزا فصيحي ، ورجع إلى أصفهان ، وكان يعيش بالطبابة وأورد مطائباته مع فغفور في ( ص ٣٣٢ منه ) وله مثنوي مهر ومحبت موجود بخط علي رضا عباسي كما ذكر في نمونه خطوط شاهنشاهي ـ ص ١٤٦. وأورده النصرآبادي في ( نر ٩ ـ ص ٢١٣ ) وله ديده بيدار ونمكدان حقيقت ومجمع البحرين في قبال تحفه