( ٢٨٧٦ : ديوان شرف فراهي ) قال العوفي في ( اللباب ٧ ـ ج ٢ : ٢٥٩ ـ ٢٦٣ ) هو الإمام شرف الدين محمد بن محمد الفراهى. ثم قال رأيته عند سفري إلى فره ثم أورد قطعة من منظومته باسم كار نامه في الشكاية عن رجال عهده. وفي ( نر ١٤ ـ ص ٤٩٢ ) أورد الشعر ونسبه إلى محمد بن محمود الفراهى. وأورد العوفي في ( اللباب ٥ ـ ج ٢ ص ٤٩ ) مطلع قصيدته التي يهنئ فيها الأمير ناصر الدين عثمان بن حرب السنجري في انتصاره على الملاحدة بترشيز. وقد اشتبه صاحب جهان آرا بين هذا الرجل وبين معاصره أبي نصر بدر الدين محمود ( أو مسعود ) ابن أبي بكر بن الحسين بن جعفر الفراهى صاحب نصاب الصبيان فنسب القصيدة إلى هذا الرجل ، كما نبه عليه القزويني في تعليقاته ( ص ٣٥٣ ) من ذلك المجلد. وجاء شعره في ( خوش گو ) وكذا في ( روشن ـ ص ٣٤٣ ).
( ٢٨٧٧ : ديوان شرف قزويني ) وهو المير شرف جهان بن القاضي نور الهدى. كان والده قاضي قزوين في عهد الشاه طهماسب فلقبه الشاه قاضي جهان ترجمه في ( ميخانه ـ ص ١٣٢ ) ونقل علو مقام والده عند الشاه ، ثم سقوطه بسبب تسنن ولده شرف هذا ، ثم ذكر وفاته في (٩٦١) عن اثنين وأربعين سنة من عمره ، ثم قال رأيت ديوانه ويشتمل على ( ٨٥٥ بيتا ) غير ساقي نامه. وقد تتبع غزلياته جعفر القزويني المذكور في ( ص ١٩٧ ) وقرأها في مجمع في مكتب ملا خليل القاري القزويني ، وقد اجتمع فيه الشعراء مثل حسابي وضميري أصفهاني ، فلم يستحسنوه فغسله بالماء. ثم أورد له مثنوي ساقي نامه ومر في ( ج ٧ ص ٢٦١ ) تتبع ضميري لشعره باسم ترانه وصال وترجمه وأورد شعره في ( تس ٢ ـ ص ٢٤ ) و ( تش ـ ص ٢٢٤ ) وقال في ( مع ٢ ـ ص ٢٣ ) إنه تلمذ على غياث الدين منصور من علماء عصر الشاه طهماسب ، وأورد شعره. وقال في الريحانة نقلا عن القاموس التركي أنه مات (٩٦٨) وفي ( تغ ـ ص ٧١ ) مات (٩٦٣). وترجمه أيضا ( حسيني ـ ص ١٧٥ ) و ( خوش گو ) و ( پژمان ٢٣٤ ). ونقل شبلي في شعر العجم ( ج ٣ ص ١٦ ) أحواله عن خزانة عامرة. ثم قال وتوجد ديوانه عندي ومات (٩٦٢) ثم قال في ( ج ٥ ص ٥٠ منه ) أن ديوانه في ألف بيت ، وقال كان وزير الشاه طهماسب وإنه هو الذي حفر نهرا لسقي أرض كربلاء ، موجودة حتى اليوم ، أقول : وهذا النهر