( ٢٠٦٥ : ديوان راقم بخاري أوشعره ) واسمه الخواجة عابد البخاري. ترجمه النصرآبادي في ( نر ١٠ ـ ص ٤٣٩ ) وذكر أنه أتى إلى أصفهان قبل سنين وذهب إلى الهند وأورد شعره وكذا في ( روشن ـ ص ٢٣٦ ).
( ٢٠٦٦ : ديوان راقم مشهدي ) واسمه الميرزا سعد الدين محمد المشهدي ابن الخواجة غياث الدين الذي كان يتجر في بلاد الهند فسافر ولده سعد الدين أيضا إلى الهند واتصل بإسلام خان المشهدي الشاه جهاني ونال من إحسانه كثيرا ورجع إلى أصفهان فنصبه الشاه سليمان وزيرا لهراة ثم وزيرا لجميع ممالك خراسان كما فصل ذلك في ( نر ٤ ـ ص ٨٥ ) والبلگرامي في ( خز ـ ص ٢٣٨ ) وذكر أنه ظفر بنسخة من ديوان راقم في مجلد ضخم أكثره غزليات وبعض القصائد والقطعات والرباعيات ، والنسخة مبدوة بديباجتين أولاهما لسعد الدين نفسه في غاية المتانة ، والثانية لمحمد صادق المشهدي ثم نقل عنه مائة ونيف وعشرين بيتا. وأورد أحواله في ( تش يز ـ ص ٢٩٠ ). وقال في ( تغ ص ٥٥ ) إنه كان ممدوح عظيما النيشابوري وشوكت ومقيما المشهدي ، ومات (١١٠٠). توجد نسخه من ديوانه في مكتبة ( الملك ) برقم ٥٢٩٧ و ( بنگاله ) وبريتش موزيوم كما في فهرسها لريو ( ص ٣٣٢ ).
( ٢٠٦٧ : ديوان راقم مشهدي ) من شعراء خراسان في آخر القرن الثالث عشر ، وكان حيا حين طبع ديوانه في (١٢٩٤) بمشهد في ( ١٩٠ ص ) وأقدم أشعاره في تاريخ ورود تاج الشعراء المرحوم الميرزا نصر الله شهاب الأصفهاني إلى مشهد وذلك (١٢٨٧) والديوان كله في مدائح الأئمة والحكام والعلماء ، ويسمي نفسه راقم مداح.
( ٢٠٦٨ : ديوان رامش كازروني ) نزيل شيراز ، واسمه السيد رضا. ترجمه في ( مع ـ ج ٢ ص ١٣٥ ) وأطرأه ، وذكر أنه توفي (١٢٥٠) ثم قال إني جمعت ديوانه وكتبت له ديباجة وذكر بعض شعره في مدح الفتح علي شاه وحسين علي ميرزا فرمان فرما بفارس