ديوان رافعي قزويني ) مر بعنوان إمام الدين في ( ص ٩٣ ) وقال في ( خوش گو ) مات في ذي القعدة ( ٦٢٣ أو ٦٣٣ ) وترجمه أيضا في ( تش ـ ص ٢٢٤ ) و ( روشن ـ ص ٢٣٦ ) وسماه في ( تغ ـ ص ٥٥ ) أبو سعيد بابويه.
( ٢٠٦٤ : ديوان رافعي النيشابوري أوشعره ) الحكيم الفاضل من شعراء العصر الغزنوي.
كان معاصرا مع الحكيم أبي القاسم الحسن بن أحمد العنصري الذي توفي في عصر السلطان مسعود بن محمود الغزنوي في (٤٣١) وكان بينهما مشاعرات كما ذكره في ( مع ـ ج ١ ـ ص ٢٢٠ ) وأورد أشعاره في مدح السلطان محمود بن سبكتكين الغزنوي المتوفى (٤٢١) ومدح وزيره الخواجة أحمد بن الحسن الميمندي المتوفى (٤٢٤) وعليه فهو من شعراء أوائل القرن الخامس ، ومقدم علي من ترجمه في ( ض ـ ص ١٢٦ ) بعنوان رافعي النيشابوري وذكر أنه إمام الدين أبو القاسم مؤلف الشرح الصغير والشرح الكبير والمتوفى بقزوين (٦٣٣) وذكر أن والد هذا الشاعر أبو سعيد الرافعي من العرب ثم ذكر أبا سعيد في ( ض ـ ص ٣٣٢ ) بقوله الرافعي القزويني اسمه أبو سعيد بابويه والد إمام الدين الرافعي وذكر من شعره رباعية فارسية. وترجم إمام الدين هذا في ( مع ـ ج ١ ص ٢٢١ ) بعنوان الرافعي القزويني إمام الدين أبو القاسم بن أبي سعيد مؤلف الشرح الصغير والكبير المتوفى بقزوين (٦٣٣) وأورد بعض شعره الذي أورده في ( ض ـ ص ١٢٦ ) للرافعي النيشابوري. وعلى أي فهذا الشاعر الرافعي النيشابوري مقدم بكثير على الرافعي القزويني (١) الذي ذكرنا ديوانه أيضا في ( ص ٩٣ ).
__________________
(١) الظاهر أنه اختلط رضا قلي خان في رياض العارفين في ترجمه إمام الدين وفي نسبه وفي تاريخه وتصنيفه مع أنه من مشاهير علماء الشافعية ترجمه ابن العماد الحنبلي المتوفى (١٠٨٩) في شذرات الذهب ( ج ٥ ص ١٠٨ ) في عداد المتوفين في (٦٢٣) بهذا العنوان : أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل بن الحسين بن الحسن الإمام العلامة إمام الدين الشافعي صاحب الشرح الكبير على الوجيز ( اسمه الفتح العزيز ) وصاحب المجرد. انتهت إليه معرفة المذهب ودقائقه ، وأطرى علمه وزهده وكراماته ونسكه ـ إلى قوله ـ : قال ابن خلكان : توفي هذه السنة (٦٢٣) بقزوين وعمره نحوست وستين سنة. أقول : لم توجد ترجمته في النسخ المطبوعة من ابن خلكان فلعلها كانت في المخطوط منه أو مراده فوات الوفيات لابن شاكر. وترجم إمام الدين هذا أيضا ، ابن هداية الله الكردي الشهرزوري المتوفى (١٠١٤) في كتابه طبقات الشافعية ـ ص ٨٣ قال هو شيخ الإسلام إمام الدين أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن الفضل القزويني صاحب العزيز الذي لم يؤلف مثله في المذهب وأطرأه قريبا مما أطرأه في الشذرات. وترجم والد إمام الدين أيضا في ( ص ٨٠ ) فقال : والد الإمام الرافعي هو أبو الفضل محمد بن عبد الكريم بن فضل القزويني ، وذكر تفقهه في بلده ثم هجرته إلى بغداد في النظامية ثم رحلته إلى نيشابور. قال وتوفي في شهر رمضان (٥٠٨) والظاهر أنه غلط الطبع والصحيح (٥٨٠) حتى يلائم تاريخ فوت ولده إمام الدين في (٦٢٣) وقد ذكرنا هذا الرافعي بعنوان إمام الدين.