إليها وعمره حينئذ عشرون سنة وترقى عند جلال الدين أكبر شاه ، ثم هاجر إلى بيجاپور فقربه عادل شاه وتزوج بابنة ملك قمي الشاعر ثم طلبه الشاه عباس إلى أصفهان ولما أراد الخروج إلى إيران مرض بالإسهال ومات في (١٠٢١) عن إحدى وأربعين سنة من عمره وقال باقر كاشي خورده اي في تاريخه :
تاريخ أو به
تعميه گفتم بوالدش : |
|
افكنده پادشاه
سخن چتر سنجرى |
بحذف ألباء الذي عبر عنه بچتر سنجري ، عن جملة پادشاه سخن ١٠٢٣ ) وديوانه في اثني عشر ألف بيت وله ساقي نامه في ( ٥٠٠ بيت ) كذا في ( ميخانه ـ ص ٢٤٩ ـ ٢٥٨ ) ومخزن الغرائب وقال في مآثر رحيمي إن سنجر كان مدة في حبس أكبر شاه ثم سافر إلى بيجاپور ، وكذا في سرو آزاد ـ ص ٢٦ و ( تش ـ ص ٢٤٤ ) و ( سر خوش ـ ص ٤٧ ) و ( خز ـ ص ٢٧ ) و ( خوش گو ) و ( تغ ـ ص ٦٧ ) ونسخه ديوانه في بريتش موزيوم تشتمل على ( ٢٦٠٠ بيت ) ونسخه ( بنگاله ) تشتمل على ( ٥٢٠٠ بيت ) ونسخه عند ( الملك ) برقم (٥١٥٨) كتبت في القرن الحادي عشر ورأيت النقل عن ديوانه في بعض المجاميع بلقب سيد الشعراء.
( ٢٦٨٩ : ديوان سنجري ) واسمه أبو الفرج كان أستاذ عنصري ومداح آل سيمجور حكام خراسان ، وبأمر الأمير علي سيمجور هجا السلطان محمود الغزنوي وبعد انقراض آل سيمجور أمر السلطان محمود بقتله وبشفاعة تلميذه العنصري نجى من القتل قال في ( تش ـ ص ٨٠ ) بما أنا لم نعرف شاعرا في عهد سنجر باسم أبي الفرج فالمظنون أنه سجزي بالسين المفتوحة والجيم والزاي نسبة إلى بلاد سگز ( سجستان ) وشعره قليل وما نسب إلى أبي الفرج فهو للروني ( المذكور في ص ٤٧ ) ظاهرا لا السنجري هذا أقول ولكن سنگلاخ ادعى في امتحان الفضلاء ج ١ ص ٣١٩ أنه رأى ديوان أبي الفرج السنجري بخط عبد الرزاق بن أخت المير عماد المعروف.
( ٢٦٩٠ : ديوان سنجري خراساني أوشعره ) من شعراء السلطان سنجر السلجوقي ترجمه في ( مع ـ ج ١ ص ٢٤٩ ) وأورد رباعيته ولا يحتمل كونه السجزي ( السگزي ) المذكور قبل هذا ، لقول الأنوري في قصيدة رائية له :