بقصائد ورثاهم ولم ينظم أحد مثله ولايت نامه ومات عند زيارته لمشهد الرضا (ع) في (٨٥٤) ونقل جنازته إلى سبزوار ودفن بها. وكذا في الريحانة نقلا عن ( السفينة ـ ص ٢١٢ ). وفي شاهد صادق عده في المتوفين (٨٥٤) وفي ( تش ـ ص ٦٧ ) قال مات (٣٢٧) وهذا من غلط الطبع. وذكره في ( روشن ـ ص ٣٠٢ ) أيضا مغلوطا. وله حرز النجاة منظومة في أصول الدين وفروعه طبق القواعد الإمامية وصرح في مقدمته النثرية باسمه هكذا : تاج الدين حسن بن سليمان التوني المتخلص سليمي وقال فيه إنه سكن مع اهله في شبابه شيراز. والنسخة في مجموعة برقم (١١٨٤) في ( المجلس ) كما في فهرسها ( ج ٣ ـ ص ٦٦٢ ). فالظاهر أن سبزوار تصحيف لشيراز.
( ٢٦٦٩ : ديوان سليمي تهراني ) واسمه علي أكبر بن علي أصغر ( شير دربار ) حفيد سليم طهراني. ولد ( ١٢٧٩ ش ) وأسس جريدة اطلاعات في ( ١٣٠٤ ش ) ثم في ( ١٣٠٥ ش ) فوضه إلى مسعودي ، وله مجموعه گلهاى رنگارنگ خرج منها ( ٨٦ مجلدا صغيرا ) وطبع منتخب من شعره باسم مهر جاويد في ( ١٣٣٠ ش ) وكتب السيد محمد باقر البرقعي له مقدمه في أحواله. وترجمه في سخنوران نامي معاصر ـ ج ٢ ص ١٥١ ـ ١٥٥ وهو الذي جمع ديوان السيد رضا مير زاده عشقي وطبعه مكررا بعنوان كليات مصور عشقي.
( ٢٦٧٠ : ديوان سليمي عثماني ) للسلطان سليم بن بايزيد المنتهي نسبه إلى قرأ عثمان بستة آباء. طال ملكه ثمان سنين ومات (٩٢٦) ذكر تمام نسبه وتاريخه سام ميرزا في ( تس ١ ـ ص ١٩ ) وترجمه مفصلا شاه محمد القزويني في ( بهش ٢ ـ ص ٣٥٩ ) و ( روشن ـ ص ٢٩٧ ) وأورد كثيرا من أشعاره الفارسية وتخلصه فيها سليمي ، وسليم. كان يعد نفسه من أولاد فريدون ملك الفرس ويعد الشاه إسماعيل الصفوي من أولاد أفراسياب ملك الترك. وكان سليم يقول الشعر بالفارسية والشاه إسماعيل ينظم بالتركية. وقد طبع ديوانه الفارسي الدكتور پل هرن في برلن وأهداه الإمپراطور الألماني إلى السلطان عبد الحميد في ( ١٩٠٤ م ).
( ٢٦٧١ : ديوان سليمي فيروزكوهي أوشعره ) هو من المعاصرين لسام ميرزا. ذكره وذكر مطلع غزله في ( تس ٥ ـ ص ١٥٢ ).