وقد ضاع منه. وله منظومة درة البحرين في رثاء الحسين أدرجه في أزهار الرياض كما ذكر في فهرس مكتبة دانشگاه تهران ( ج ٢ ص ٦٨٥ ). وتوجد مراثيه في مجموعة الشيخ لطف الله الموجودة عند الشيخ محمد علي اليعقوبي. في النجف.
( ٢٦٦٥ : ديوان السيد سليمان النجفي ) هو ابن داود بن حيدر بن أحمد بن محمود الحسيني النجفي المولد في (١١٤١) الحلي المسكن من (١١٧٥) المتوفى بها في (١٢١١) والمحمول إلى النجف في ثلاثمائة من المشيعين استقبلهم أهل النجف ومقدمهم السيد بحر العلوم ودفن بالصحن الغروي خلف الحرم الشريف المرتضوي كما ترجمه كذلك ولده السيد داود بن سليمان جد السيد حيدر الشاعر الحلي الذي توفي (١٣٠٤) فيما أفرده من رسالة في ترجمه أبيه ذكرناها في ( ج ٤ ص ١٥٧ ) وأورد فيها تراجم بعض معاصريه من العلماء وبعض الشعراء الراثين له وغيرهم ورأيت نسخه الديوان بخط الناظم ضمن مجموعة بياضية عند الشيخ محمد ( السماوي ) فيه قصائده في مدح الأمير (ع) وقصائد المراثي والمثالب وتخميس قصيدة ابن سبع وتشطير العينية الحميرية وتشطير قصيدة الشيخ رجب البرسي. ويصرح في آخر القصائد باسمه ، سليمان ، أو سليمان ابن داود.
( ٢٦٦٦ : ديوان سليماني أوشعره ) كما ذكره في ( لط ١ ـ ص ٢١ ) قال وكان ملازما لخدمة بابر ميرزا بن عمر شيخ ، وكان مسلطا على نظم البديهة ومتتبعا لغزليات الحافظ غالبا. ثم ذكر بعضها ، وضعف قول من ينسب بعض تلك الغزليات إلى مهري زوجة مولانا الحكيم طبيب شاه رخ. ولكن مؤلف اللطائف في ( قز مج ١ ص ١٩٤ ) اختار الثاني.
وسماه سليمان ونقل قصة لمهري الآتية في الميم.
( ٢٦٦٧ : ديوان سليمي أوشعره ) واسمه سليم. رأيت في مجموعة لبعض الأصحاب نقل عنه بعض قصائده في مدح أمير المؤمنين (ع) وبعض غزلياته.
( ٢٦٦٨ : ديوان سليمي توني ) واسمه حسن. أصله من تون سكن سبزوار. قال دولت شاه في ( دولت ـ ٧ ) إنه اشتغل في أول عمره بعلمداري ( الجابي ) وكان يظلم الناس ويعين الظالمين كسائر علمدارية هذا الزمان ( أي القرن التاسع ) ثم إن عجوزا سبب توبته فلبس الفقر وحج البيت وزار مراقد الأئمة (ع) ومدح الأمير وأولاده المعصومين (ع)