طبع أصوله في إيران في ١٢٨١ بخط محمد شفيع التبريزي جيدا ، وفروعه في مجلدين في غاية اللطافة والتنقيح والتصحيح ، بنفقة جمع من الأخيار في ١٣١٥ وطبع أيضا بالهند ولما أن الاخبار الخمس كان متفرقا في أبواب الكافي ولم يكن في الكافي كتاب الخمس مستقلا بعنوانه ، أخرج أخبار الخمس من سائر أبواب الكافي بعض فضلاء العصر ، وجمعها في عنوان كتاب الخمس ، وألحقه بآخر المجلد الأول من الكافي وأشار في الهامش إليه ، ونسخه في غاية النفاسة ، ممتازة من جهة الخط والكاغذ والتذهيب والتجليد وغيرها ، في ست مجلدات من أول الأصول إلى آخر الروضة تاريخ تمام الأخير في ١٠٦٢ وكلها من وقف الحاج إبراهيم خان في ١٠٩٥ للخزانة الرضوية ، ونسخه تامة نفيسة أيضا في مجلد كبير ، كلها بقلم الشيخ عبد الله بن حسن علي شيخ زقة من توابع تون كتب تمامه في مشهد الرضا ع ، شرع في كتابه الأصول ٢٣ صفر ١٠٥٦ وفرغ عن الروضة أواخر ربيع الآخر في ١٠٥٧ ثم وصلت النسخة إلى السيد المير مرتضى بن السيد مصطفى التبريزي في مشهد خراسان ، فصححها وقابلها بنسخة مصححة بقدر الوسع والطاقة ، وكتب في هامش آخر كتاب الحج ، أنه فرغ عن التصحيح في المشهد في العشر الثاني من رجب في ١٠٥٩ وقرأ المير مرتضى شطرا من أواخر الكتاب على أستاذه محمد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري في المشهد ، فكتب أستاذه له إجازة مفصلة بخطه الجيد في ١٠٦٠ وإمضائه : [ العبد المحتاج إلى رحمة ربه الباري محمد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري ] وانتقلت النسخة إلى الحاج الشيخ محمد جواد الواعظ العراقي الكرهرودي في ١٣٧٤ وأهداها إلى مكتبة أمير المؤمنين في ١٣٧٥.
( ٩٧ : الكافي في الرسائل ) لكافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد الديلمي القزويني الطالقاني المتوفى ٣٨٥ مرتب على خمسة عشر بابا في رسائل ، في فنون الكتابة ، وعبر عنه في كشف الظنون بـ « كافي الرسائل » وله العروض الكافي ومر للمؤلف الفصول المهذبة للعقول.
( ٩٨ : الكافي في شرح القوافي ) لإمام أبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى ٣٩٢ والمتن للأخفش ، كما ذكره في نامه دانشوران ومر « فهرست