المحتمل تشيعهم ، للتلمذ على الشيعة والتأليف في فضائل أهل البيت. أقول : في مكتبة ( المشكاة ) نسخه من فرائد السمطين تامة. ومن تلك النسخة تمم الميرزا نجم الدين الطهراني النقص من نسخه آل السيد حيدر. أولها بعد البسملة : ( تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً ) بعد ذكر النبي ص قال : [ وانتخب له أمير المؤمنين عليا أخا وعونا وردء وخليلا ورفيقا ووزيرا وصيره على أمر الدين والدنيا له موازرا ومساعدا ومنجدا وظهيرا وجعله أبا بنيه ، وجمع كل الفضائل فيه. وأنزل في شأنه : إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ ـ إلى قوله ـ إمام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين أذهب عنهم الرجس ـ إلى قوله ـ والحمد لله الذي ختم النبوة به وبدء الولاية من أخيه صنو أبيه المنزل فصله النبوة منزلة هارون من موسى وصية الرضي المرتضى على باب مدينة العلم ـ إلى قوله ـ ووصية أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وآله وعترته المباركة وذراريه الطاهرات نجوم فلك العصمة .. ] وذكر اسمه بعنوان إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحمويني غفر الله عنه لمحبته الأئمة الطاهرين وأحياه على متابعتهم وولايتهم وإمامته عليها ، وحشره معهم وجعله تحت لوائهم ، سادة الأولين والآخرين. وفي الجزء الثاني منه في الباب ٣٨ ذكر الزيارة الجامعة الكبيرة بهذا الإسناد : أخبرني علي بن محمد بن موسى ، حدثنا محمد بن الحسين الفقيه الرازي ، حدثنا علي بن أحمد الدقاق في آخرين ، حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي عبد الله الأسلمي ، حدثنا محمد بن إسماعيل الرملي ، حدثنا موسى بن عبد الله النجفي ، قال قلت لعلي بن محمد الهادي النقي. ومراده من الفقيه الرازي هو الشيخ الصدوق. ونسخه في مكتبة سيد الشهداء العامة بكربلاء.
( ٣١٣ : فرائد الشريعة ) فارسي في الأخلاق وبعض العقائد والفروع اللازم للإنسان الكامل ، فارسي في ١٠١٥ بيت. للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي كما في آخر نور الأنوار له المطبوع في ١٢٧٥. ومر له في هذا الجزء غناء الأديب في شرح مغني اللبيب.
( ٣١٤ : فرائد شمس بازغة ) في علم المعاني والبيان ، للمولى محمود الجنفوري ، كتبه باسم الشاه جهان بن جهانگير ، وأثنى في خطبته عليه ثناء طويلا. وشاه جهان هو الذي حارب مع شاه عباس الصفوي المتوفى ١٠٧٨. ذكر السيد عبد اللطيف في