الشيخ مشكور في النجف بخط كاتب النسخة : أنه فرغ من الكتابة بحضور المصنف في يوم الخميس ثالث رجب ٨٩٩ وعليه حواش كثيره جدا بعنوان ( منه مد ظله ) فهي من أنفس النسخ صحة واعتبارا ونسخه أخرى في كتب الشيخ عبد الحسين بكربلاء وعليها حواش منه كثيره ونسخه ناقصة الأول والآخر عند السيد آقا التستري وأما البابان فأولهما في أحاديث الفقه لكن لا على ترتيب أبواب الفقه بل على ترتيب الكتب المصنفة في الفقه في أربع مسالك ، أولها : ما رواه المتقدمون في كتبهم ، والثاني ما رواه فخر المحققين عن والده العلامة والثالث : ما رواه الشيخ الشهيد محمد بن مكي في كتبه والرابع : ما رواه الفاضل المقداد وثاني البابين في أحاديث الفقه على ترتيب الأبواب الفقهية ونسخه خط المصنف متنا بالنسخ ، وحاشية بشكسته نستعليق في ( الرضوية ) كتب بخطه على ظهر النسخة : أنه ألفه في أربعة أشهر مدة مقامه في دار السيد محسن الرضوي بالمشهد ، وفرغ منه ليلة الأحد ٢٣ رمضان ٩٧٢ وفي نسخه أخرى حكاية خط المؤلف : أنه فرغ منه في أسترآباد ٨٩٨ وهي بخط الشيخ محمود بن غلام علي الطبسي كتبها في شيراز ١٠٦٧ وعليها حواش كثيره منه وهي عند ( السماوي ) مشتملة على جملتين وخاتمة وخاتمته في حديثين نقلهما عن منهاج اليقين في فضائل أمير المؤمنين ع والذرية الطاهرة وهي قضية العلويتين وإكرام عبد الله بن المبارك لإحداهما والمجوسي للأخرى.
( العوامل ) لخليل بن أحمد البصري إمام النحو واللغة والعروض ذكره ابن خلكان والسيوطي عبر عنه بـ « الجمل فكأنه اصطلاح » في تسمية العوامل بالجمل نظير جمل عبد القاهر الذي هو عوامل أيضا ولذلك مر في الجمل والمصنف معاصر للإمامين الباقر والصادق ومتابعهما بنص أهل الرجال واختلف في وفاته بعد المائة بسنتين.
( ٢٢٨٦ : العوامل ) للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني النحوي تلميذ الميرزا قوام الدين السيفي القزويني وصاحب رشح السحاب الذي فرغ منه في ١١٢٨. وإليه ينسب الطائفة النحوية بقزوين إلى اليوم وجدهم الأعلى يعني جد المولى محسن كان من أهل طالقان. وله تصانيف كثيره كتبها بخطه الجيد وأوقفها على ولده ، يوجد