في ١٠٧٥. فعمرة يقرب من الخمسين كما صرح به تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته الكبيرة ، وهي عشرة مسائل في عشرة فصول كلها في الاجتهاد والتقليد من مباحث أصول الفقه ، وذيلها بخاتمه وذكر فيها عشرين حديثا كلها في التحذير عن القضاء والفتيا ، وينبغي للقاضي والمفتي أن يجعلها نصب عينيه. ثم نصايح ثلاثة نقلها من أوائل كتاب المعتبر للمحقق الحلي. قال الشيخ يوسف البحراني [ فيه دلالة على تصلبه في القول والاجتهاد لأن المفهوم من جملة فوائده المتأخرة عن هذا الكتاب رجوعه إلى ما يقرب من طريقة الأخباريين ]. أوله [ الحمد لله الذي هدانا بلطفه العميم لدينه القويم .. ] موجود في خزانة الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي وخزانة ( الصدر ). وذكر في آخره نسبه كما مر ، وإنه فرغ منه قبل زوال يوم الثلاثاء ٢٦ رمضان ١١١٤ ونسخه عند ( الشريعة ) عليها خطوط العلماء ، فرغ منها كاتبها في ١١٤٦ ونسخه عليها تملك السيد محمد شريف بن فلاح الكاظمي المتوفى قبل ١١٩١ ثم تملك السيد مهدي بحر العلوم ، ثم تملك ولده السيد رضا في كتب الشيخ محمد بن الشيخ مير حسين الخليلي المتوفى في ١٣ ذي الحجة ١٣٥٥ ونسخه عند الشيخ حسين القديحي البحراني بخط أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل البحراني ، فرغ من تصحيحها في ١١١٨ وعليها حواشي [ منه دام ظله ] وصدره باسم مقرب السلطان محمد إبراهيم خان. والحق به الكاتب رسالتي جواز تقليد الميت وجواز خلو الزمان من الفقيه للشيخ سليمان الماحوزي.
( ١٧٢٦ : العشرة الكاملة ) للمفتي مير عباس التستري ، نزيل لكهنو المتوفى بها في ١٣٠٦. طبع كما في بعض الفهارس ، في تحقيق عشرة مسائل مشكلة. وكذلك طبع ترجمته ( بالفارسية ).
( ١٧٢٧ : العشرة الكاملة ) في عشرة علوم. وكان أولا في اثني عشر علما. وتسمى الاثني عشرية وأنموذج العلوم فانتزع منه علمي الفقه والحديث لكونهما على مذهب الإمامية. وسماه بالعشرة الكاملة وأهداه إلى عبد الرحيم خان الملقب بخان خان من أمراء الهند العامي. والمؤلف هو الحكيم المتبحر عبد الكاظم أو محمد الكاظم بن عبد علي الجيلاني التنكابني المعاصر للبهائي. وكثير المناقشة مع المحقق