وهو للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد الشيرازي المدني الشهير بالسيد علي خان شارح الصحيفة والصمدية والمتوفى ١١٢٠ أو ١١١٨ كما في الرياض وصاحب الديوان المذكور في ٩ : ٧٥٤ يوجد ثلاث مجلدات منها ينتهي إلى حرف السين في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ٢ : ٢٠٤ ومكتبة العاطف بإسلامبول ، ومجلدين منه في مكتبة ( كاشف الغطاء ) كتبها الشيخ علي كاشف الغطاء بخطه وهما من أول الكتاب وينتهي مجلده الثاني إلى حرف الراء ، ومجموعة في ثلاث مجلدات وثالث مجلداته ينتهي إلى الصاد في مادة قمص وأول هذا المجلد من حرف الراء مادة شمر. وهذا المجلد بخط يد المؤلف كان مخرقا اشتراه الشيخ محمد ( السماوي ) من كتب بعض أحفاد نظام الدولة المجاورين للنجف وصحفه وجلده وأحياه. وتاريخ فراغ السيد في موضعين من هذا المجلد ، أحدهما في آخر الزاي ، فرغ منه ظهر يوم الخميس غرة ربيع الأول ١١١٤ لكن سقط هنا عن قلمه كلمة المائة ، وفرغ من الشين في أصفهان في ١١١٧ مصرحا بسبعة عشر ومائة وألف (١). وكتب بعده إلى مادة قمص وتوفي ١١١٨ فما أمهله الأجل لإتمامه. تكلم في كل صيغة بكل مالها من المعاني بكل اصطلاح ، وذكر جميع استعمالاتها الحقيقية والمجازية في الكتاب والسنة والمثل وغيرها. فيذكر أولا المعاني اللغوية. ثم يقول : الكتاب ، ويذكر استعمالاته فيه ثم يقول : الأثر ، ويذكر استعمالاته في الحديث ، ثم يقول : المصطلح ويذكر المعنى الاصطلاحي. ثم يقول : المثل ، ويذكر استعمالاته في الأمثال. فهو جامع للسان العوام ولسان الخواص وغريب القرآن وغريب الحديث وغريب الأمثال.
( ١٠٢٩ : طراز البيان في الرد والامتحان ) في الإمامة والرد على العامة ، للسيد محمد رضا الحلي المسكن المتوفى ١٣٤٦ يظهر من آخر كتابه لوامع الدرر أنه بعد ماتم.
__________________
(١) وكانت هذه السنة سنة حلوله بأصفهان ، كما كتب ذلك بخطه على المحيط في اللغة للصاحب بن عباد في جنب اسم الصاحب. وصورة ما كتبه هناك : [ قال مالكه وراقمه : زرت قبره بأصفهان ١١١٧ عام حلولي بها ] وتاريخ كتابه المحيط ١١١٧ أيضا فيظهر أنه دخل أصفهان وأمر بكتابه المحيط ثم كتب تملكه عليه كل ذلك في ١١١٧ وهي سنة فراغه من حرف الشين من « الطراز».