من الطبع الثاني ، وليس هو الشوارق اللامعة الآتي ذكره فإنه ليس لوالد البهائي بشهادة نسخه ، والكلام الذي نقله القاضي فيه عن الشيخ أبي علي بن سينا هو أنه قال ما معربه أنه لو فرض أن لم يكن نص من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بإمامة أمير المؤمنين عليهالسلام وخلافته فمع ذلك كان تقديمه على غيره واجبا بسبب المزايا والفضائل التي اجتمعت فيه عليهالسلام بالاتفاق من المسلمين.
( ٢٣٦٥ : الشوارق ) في الكلام ، فارسي لمؤلف البوارق الخاطفة في جواب الصواعق المحرقة الذي مر في ( ج ٣ ص ١٥٣ ) ذكره في كتابه البوارق كما حكى عنه في كشف الحجب ، وصرح بأنه لم يقف على اسم مؤلف البوارق وهو غير البوارق الخاطفة المذكور أيضا في ( ج ٣ ص ١٥٤ ) وقد نقلناه عن خط شيخنا العلامة النوري.
( ٢٣٦٦ : شوارق الإلهام ) في شرح تجريد الكلام ، مطبوع تام في مقصدين أحدهما في الأمور العامة والآخر في الجواهر والأعراض ، للمولى المتأله الحكيم المتشرع المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمي تلميذ المولى صدرا وصهره على ابنته والمتوفى سنة ١٠٥١ ، وهو غير شرحه الآخر المسمى بمشارق الإلهام الذي لم يخرج منه الا المقصد الأول في الأمور العامة ، كما ذكره صاحب رياض العلماء.
( ٢٣٦٧ : شوارق الإلهام ) فارسي في رد البابية للحاج محمد خان بن كريم خان الشيخي القاجاري الكرماني ، ألفه سنة ١٣٢٠ ، تعرض فيه لرد الفرائد للميرزا أبي الفضل الگلپايگاني البهائي وطبع سنة ١٣٢٢.
( ٢٣٦٨ : شوارق الأنوار ) فارسي مطبوع بالهند كما يظهر من فهارسها.
( ٢٣٦٩ : الشوارق اللامعة ) والسبحات الساطعة في معرفة الواجب وصفاته وما يتبعها من معرفة المبلغ عنه والمعاد ، رأيت نسخه منه في مكتبة شيخنا العلامة المغفور له الشيخ علي كاشف الغطاء ، وهي بقلم المولى محمد هاشم الهروي وقد فرغ