( شرح خطبة البيان ) المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، فارسي في نحو ٢٨٠٠ بيتا ، للمحقق الميرزا أبي القاسم الجيلاني صاحب ( القوانين ) المتوفى سنة ١٢٣١ هـ. وهو من أجزاء كتابه ( جامع الشتات ) المطبوع ، ألفه جوابا لمن سأله عن صدق نسبة خطبة البيان للإمام وعدمه ، وعلى تقدير الصدق سأله عن وجود جملتي : أنا خالق السموات والأرض ، أنا الرازق. في الخطبة أولا ، وعلى فرض وجودهما فما هو المراد بهما؟ وقد ذكر المؤلف في الجواب أن الخطبة لم تنسب إلى الإمام عليهالسلام في الكتب الصحيحة المعتبرة ، حتى أن العلامة المجلسي لم يذكرها ، وأكثر فقرأتها موجود في ( مشارق أنوار اليقين ) للبرسي ، ومختصر منه أورده القاضي سعيد القمي في ( شرح حديث الغمامة ) ثم شرع المؤلف في شرح فقرأت من الخطبة وبيان المراد منها ، وقال في آخره : پس هرگاه مثل خطبة البيان نسبت داده شود به ايشان نبايد حكم بظاهر آن كرد ، ونبايد حكم به بطلان آن كردرأسا .. إلخ فرغ من تأليفه في ثامن شهر رمضان سنة ١٢١٣ هـ. أوله : سبحان من دانت له السموات والأرض بالعبودية .. إلخ.
( ٧٧٥ : شرح خطبة البيان ) رأيته ضمن مجموعة ثمينة في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام العامة في النجف الأشرف ) تاريخ كتابتها سنة ٩٧٦ هـ. أوله : حمد شريف وشكر لطيف ، كه بأشرف بيان وألطف تبيان ، مؤدى گردد ، وسپاس نامحصور نثار على عظيمى است كه خطبه بيان معانى بديع حكمت أو را برابر منابر وجود هر موجودي بنهج بلاغت متذكر مى باشد .. إلخ بدأ فيه بشرح : أنا الأول والآخر والظاهر والباطن ، وأنا بكل شيء عليم ، وأنا المصور في الأرحام ، وأنا القرآن والسبع المثاني. وعدة فقرأت أخر ، وهو في مائتي بيت تقريبا ، ولم يذكر عليه اسم مؤلفه مع الأسف.
( ٧٧٦ : شرح خطبة البيان ) مع ترجمتها إلى الفارسية نظما ، صغير في عشر