تطاول ليلى ولم
أرقد |
|
فبت كذي اللذع
والأرمد |
بذكر النبي وذكر
الوصي |
|
وذكر بني
المصطفى أحمد |
حسان الوجوه
عظام الحلوم |
|
كرام المفارس
والمجند |
ومن دنس الرجس
قد طهروا |
|
ففاز الذي هو بهم
يقتدي |
علي أبو الحسن
والحسين |
|
رشيدين للراشد
المرشد |
انتهى كلام أبي الفتوح المنقول عن نسخه سوق العروس التي كانت عنده. ويظهر منه أن الأشعار الأول كانت من نظم المؤلف نفسه ، والثواني كانت لبعض الشعراء. ورأيت في شرح بعض أصحابنا لكتاب الشهاب تصنيف القاضي القضاعي ، قد نقل الحديث والأشعار عن كتاب سوق العروس قائلا إنه لأبي عبد الله الدامغاني من أئمة أصحاب الحديث ، وذكر الشعر هكذا :
إن يوم التطهير
يوم عظيم |
|
فاز بالفضل فيه
أهل الكساء |
قام فيه النبي
صلى عليه وسلم سهلا |
|
ضارعا إلى ربه
بحسن الرجاء |
قال يا رب إنهم أهل بيتي. |
إلى آخر الأبيات. وبالجملة يظهر من أشعار المؤلف نفسه ، ونقله لأشعار غيره وإيراد هذا الحديث في كتابه ، حسن حاله وأما ظاهر حاله فكما ذكره القفطي في أخبار الحكماء في ترجمه يحيى بن عيسى بن جزلة الطبيب البغدادي الذي كان نصرانيا ثم أسلم إلى أن توفي ٤٧٣ ووقف كتبه لمشهد أبي حنيفة ، أنه لما اطلع على إسلامه ، القاضي أبو عبد الله الدامغاني قاضي القضاة ببغداد ، قربه واستخدمه في كتابه السجلات بين يديه. فيظهر أن أبا عبد الله الدامغاني كان قاضي القضاة في بغداد وتوفي ٤٧٨ كما في إيضاح المكنون ومن تصنيفه شرح كتاب الحيطان والزوائد والنظائر.
( ١٦٩٧ : سوق المعادن ) شبه الكشكول ، جامع للفوائد والشوارد ، في مجلدين ضخمين. للشيخ محمد علي عز الدين العاملي الحناوي المجاز من المولى علي الخليلي الرازي النجفي والمتوفى ١٣٠٣ وله تحفه الأحباب المطبوع.
سوگند نامه
اسم عام لقسم من الشعر الفارسي يحلف الشاعر فيه ويقسم بأشياء ويدرأ عن نفسه ما لا يحب انتسابه إليه أو يستعطف محبوبه ويسترضيه. وسوگند بمعنى القسم. فقد يقسم الشاعر بالمقدسات كأسماء الله والأنبياء والأئمة والأولياء ويستشفعهم ، وقد تراه يحلف بأشياء