القريبة من الصحّة ، واللّه العالم.
واحتمل المولى الوحيد (١) كونه ابن عبد الرحمن (٢) ، أو ابن الرحيل ، ولا شاهد عليه (*).
[٧٧٣٦]
٣٠٨ ـ خيثمة بن الحارث الأوسي
[الترجمة :]
عدّه ابن عبد (٣) البرّ ، وأبو موسى من الصحابة. قتل يوم احد شهيدا على يد هبيرة بن أبي وهب المخزومي.
ولذلك نعتبره من الحسان (**).
__________________
(١) في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : ١٣٣.
(٢) لا يبعد اتّحاد هذا مع خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي ؛ لأنّ في رجال البرقي صرّح بأنّ عبد الرحمن هو أبو خيثمة ، فأبو خيثمة كنية : عبد الرحمن ، ويؤيّد ذلك قرائن اخرى.
(*)
حصيلة البحث
المعنون إن كان متّحدا مع ابن عبد الرحمن البصري ـ كما هو الراجح ، بل المتيقّن عندي ـ جرى عليه حكمه ، وإلاّ كان غير معلوم الحال.
(٣) في الاستيعاب ١٦٦/١ برقم ٦٨٩ ، والإصابة ٤٥٣/١ برقم ٢٣٠٨ ، واسد الغابة ١٢٩/٢ ، وتجريد أسماء الصحابة ١٦٤/١ برقم ١٧٠٤.
(**)
حصيلة البحث
صرّح المعنونون له بأنّه استشهد تحت راية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وحينئذ لا بدّ من عدّه حسنا أقلاّ ، تغمده اللّه برحمته.