[٧٧٢٥]
٢٩٧ ـ خولي بن أوس الأنصاري
[الترجمة :]
عدّه ابن عبد البر (١) من الصحابة.
وزعم ابن جريح أنّه ممّن نزل قبر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مع علي [عليه السلام] والفضل.
فإن ثبت ذلك ، كشف عن حسن حاله.
[الضبط :]
وخوليّ : كعربيّ أصله الراعي الحسن القيام على المال ، أو القائم بأمر الناس ، السائس له ، وقد تعارف التسمية به ، وقد يسكن الواو (٢) (*).
__________________
(١) الاستيعاب ١٦٧/١ برقم ٦٧٣ ، وفي اسد الغاية ١٢٧/٢ ، وانظر : تجريد أسماء الصحابة ١٦٣/١ برقم ١٦٩٣.
(٢) قال في الصحاح ١٦٩٠/٤ : وخول الرجل : حشمه ، الواحد خائل ، وقد يكون الخول واحدا ، قال الفراء : هو جمع خائل ، وهو الراعي ، وقال غيره : هو مأخوذ من التخويل ، وهو التمليك. وانظر تفصيلا أكثر في تاج العروس ٣١٢/٧ ، وضبطه في توضيح المشتبه بسكون الواو أوّلا ، ثم قال : وحرّك الواو من خولي أبو أحمد العسكري.
وقال في لسان العرب ٢٢٥/١١ : والخوليّ : الراعي الحسن القيام على المال والغنم ، والجمع : خول كعربيّ وعرب. قال ابن الأثير : الخوليّ عند أهل الشام القيّم بأمر الإبل وإصلاحها ، من التخوّل : التعهد وحسن الرعاية .. والخول أيضا اسم لجمع خائل ، وليس بجمع خائل.
(*)
حصيلة البحث
الثابت دخول أمير المؤمنين عليه السلام والفضل بن العباس في القبر المطهّر