__________________
طلائع بن رزيك كتابه الذي ألّفه ، ولم يخرج عنه شيء من التصنيف غير مقدمة في الأصول ، ولقيته وقرأت عليه وأذن لي في الرواية عنه ، وكان يروي ديوان الطغرائي ، عن عبد العزيز بن سهل الخوارزمي ، عن الطغرائي ، وقد روى شعر الحيص بيص سماعا منه ، وروى الكتاب الذي ألّفه الوزير ابن هبيرة عنه وانشدني بها ـ يعني بحلب ـ أبياتا فسألته أهي لك؟ فسكت ، فلما مات وجدتها بخطّه وقد عزاها إلى نفسه وهي :
ما أحبّ النبي من مال عن |
|
حبّ علي أخيه خير الأنام |
كيف لا والنبي قد قال : حبيّ |
|
حبّ صنوي المهذب القمقام |
وقبيح تهوى من الناس شخصا |
|
ثم ترمي محبوبه بانصرام |
ونقل عن ابن أبي طي أنّه توفي سنة تسعين وخمسمائة ، ودفن بالتربة المستجدة بمشهد الحسين عليه السلام بحلب.
حصيلة البحث
يظهر ممّا نقلناه أنّ المترجم من أعلامنا الأماجد ورواتنا الأكارم ، ولكن لم يذكر في معاجمنا الرجالية ، فهو مهمل ولا يبعد حسنه ، واللّه العالم.
[٧٧٠٢]
١٥١ ـ الخليل بن راشد
جاء في غيبة الشيخ النعماني : ٣٠٢ حديث ٩ ، بسنده : .. عن الحسن ابن علي بن يسار الثوري ، عن الخليل بن راشد ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام.
وعنه في بحار الأنوار ٢٥٠/٥٢ حديث ١٣٧ مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.