وثانيا : أنّه ربّما يظهر لذكره فائدة ، فإنّه يصلح قرينة على تعيين الرجل في بعض الأوقات (*) ، كما أنّه به ميّزه في المشتركاتين.
وكيف كان فقد وثق حمادا ـ هذا ـ في الوجيزة (١) ، والبلغة (٢) ، والمشتركاتين (٣) وغيرها.
[٦٩١٢]
١٢٩٧ ـ حمّاد بن طلحة
[الترجمة :]
قال في التعليقة (٤) : كذا في سند بعض الروايات (٥) ، والسند صحيح إلى
__________________
(*) كما إذا قيل حمّاد عن وهب .. فهذا قرينة على أنّه غير ابن ضمخة. [منه (قدّس سرّه)].
(١) الوجيزة : ١٥١ [رجال المجلسي : ٢٠١ برقم (٦١٧)] ، قال : وابن ضمخة ثقة.
(٢) بلغة المحدثين : ٣٥٤.
(٣) في هداية المحدثين : ٤٩ ، قال : وإنّه ابن ضمخة الثقة برواية وهيب بن حفص ، عنه ، وقال في جامع المقال : ٦٤ : .. وإنّه ابن ضمخة الثقة برواية وهيب بن حفص ، عنه.
ووثقه في إتقان المقال : ٥٣ ، وتوضيح الاشتباه : ١٣٩ برقم ٥٩٨ ، ووسائل الشيعة ١٨١/٢٠ برقم ٤٠٨ ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ورجال ابن داود : ١٣١ برقم ٥١٠ ، ورجال شيخنا الحر المخطوط : ٢٢ من نسختنا.
حصيلة البحث
إنّ إرجاع التوثيق إلى وهيب بن حفص خلاف سبك الترجمة ، والصحيح أنّ التوثيق راجع لصاحب العنوان كما فهمه جلّ أرباب الجرح والتعديل ، فعليه لا بدّ من عدّه ثقة ، والرواية من جهته صحيحة.
(٤) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : ١٢٣ ـ ١٢٤ من الطبعة الحجرية.
(٥) كما في الكافي ٢٨١/٤ حديث ١ باب أنّه يستحب للرجل ، بسنده : .. عن عبد اللّه بن