واستظهر الميرزا اتحادهما ، وليس ببعيد.
وقال الوحيد (١) : إنّ في رواية ابن فضّال عنه إيماء إلى اعتداد ما به. ثم نقل عن خاله المجلسي الحكم بكونه ممدوحا (٢) ؛ لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا (٣).
ونقل في التكملة (٤) عن الطريحي (٥) تضعيفه إيّاه ، والأولى البناء على حسن الرجل ؛ لاستفادة كونه إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه ، وجعل مدح المجلسي أيضا بضميمة كشف وقوعه في طريق الصدوق ، ورواية ابن فضّال ، وابن مسكان ، عنه ، عن نوع اعتماد عليه.
__________________
(١) قال في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : ١٢٥ : من وقع في طريق الصدوق في الفقيه.
(٢) الوجيزة : ١٧٩ [رجال المجلسي : ٣٨١ برقم (١٢٩)] : ثم اعلم أنّ ما نقلناه من (صه) وفيه مدح من وقع في طريق الصدوق في الفقيه ، في روضة المتقين ١٠٦/١٤ : وما كان عن حمّاد النوا الكوفي روى عنه ابن فضّال من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ ، ويظهر من المصنف [أي الصدوق] أنّ كتابه معتمد الأصحاب.
(٣) راجع : مشيخة من لا يحضره الفقيه ١٠٠/٤.
(٤) تكلمة الرجال ٣٦٢/١.
(٥) ضعّفه الطريحي في ترتيب مشيخة الفقيه ولا زال مخطوطا ، وفي إتقان المقال : ١٨٤ في قسم الحسان ، قال : حمّاد النوي ، روى عنه ابن فضال (ق ، جخ) ، قلت : وظاهر الطبقة تقتضي بأنّه الحسن بن فضال ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل ، وذهب في منهج المقال : ١٢٣ ، إلى أنّ الظاهر أنّ العنوانين في رجال الشيخ واحد.
حصيلة البحث
الحكم على المعنون بالحسن لا مانع منه عندي.