__________________
ذكر عبارة الشيخ منتجب الدين ـ قال : هو من أكابر علماء الطائفة الإمامية وفقهائهم ، والمعروف ب : الحمداني القزويني .. إلى أن قال : وأقول : لعلّه ألّف الكتاب الأوّل في قزوين ردّا على القرامطة الباطنية لما شاع ذكرهم ومذهبهم الباطل هناك في تلك الأوقات ..
وفي ضيافة الإخوان : ٣٩ : وكذا غير أبي عبد اللّه الحسين بن المظفر بن علي ابن الحسين بن علي بن حمدان الحمداني القزويني الذي عده الشيخ علي بن عبيد اللّه رحمه اللّه من شيوخ عبد اللّه بن أحمد الجعفري كما سيجيء ، وذكره صاحب التدوين بقوله : قال تاج الإسلام أبو سعيد ـ يعني به السمعاني صاحب كتاب المذيل ـ : إنّه كان إماما فاضلا سافر إلى العراق ، وسمع القاضي أبا الطيب ، وأبا محمّد الجوهري ، وحدّث عنهما في وطنه ، وتوفي سنة ٤٩٨ وأكثروا فيه من المراثي .. ثم ذكر شعرا في مرثيته.
ثم قال الرافعي في التدوين : وكان يدرس لقومه ، وتخرّج به جماعة.
أقول : تخرّج عليه السيّد طالب بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني الأبهري ، قال منتجب الدين في فهرسته : ١٠٢ برقم ٢٠٧ من منشورات المكتبة المرتضوية [وفي طبعة مكتبة السيد المرعشي : ٧٣ برقم (٢٠٧)] ـ بعد العنوان ـ قال : فقيه صالح واعظ ، قرأ على الشيخ الجليل محيي الدين الحسين بن المظفر الحمداني ، وفي صفحة : ١١٤ برقم ٢٣٧ : السيّد الزاهد مجد السادة عبد اللّه ابن أحمد بن حمزة الجعفري الزينبي القزويني ، شيخ الطالبيّة في زمانه ، متورع فاضل ، قرأ الأصولين على الشيخ الجليل أبي عبد اللّه الحسين بن المظفر الحمداني ، وفي صفحة : ١٦٣ برقم ٣٨٧ : السيّد أبو البركات محمّد بن إسماعيل المشهدي ، فقيه محدث ثقة ، قرأ على الشيخ الإمام محيي الدين الحسين بن المظفر الحمداني.
وذكر صاحب التدوين [٤٦٢/٢] : عن السمعاني ، عن حمزة بن هبة اللّه ، عن الحسين بن المظفر الحمداني ، عن القاضي أبي الطيب الطبري.
وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : ٦٨ : الحسين بن المظفر بن علي ، الإمام محيي الدين أبو عبد اللّه الحمداني نزيل قزوين ، ثقة وجه كبير ، قرأ على الطوسي ثلاثين سنة في الغري. وله هتك أسرار الباطنية ، ولؤلؤة التفكر [المتفكر]