عدة من أصحابنا ، عن التعلكبري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه. انتهى.
وظاهره كونه إماميا ، ويمكن جعل رواية محمّد بن زياد ، وهو ابن أبي عمير ، عنه. ورواية صفوان عنه ، الكاشفة عن الوثوق به ملحقا له بالحسان ، فتأمّل.
__________________
وفي طبعة جامعة مشهد : ١٠٩ برقم (٢٣٧)].
أقول : قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث ١٠٠/٧ : أقول : الحسين بن مصعب الذي روى ابن أبي عمير كتابه مغاير لمن كان من أصحاب الباقر عليه السلام المتوفي سنة ١١٦ ، فهو إما الهمداني الكوفي المتكرر ذكره في رجال الشيخ ، أو أنّه ابن مسلم البجلي ، واللّه العالم ، ولم يشر إلى وجه المغايرة ، فاعلم أنّ الباقر عليه السلام ارتحل إلى الرفيق الأعلى في سنة ١١٦ ، والمترجم روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام كما في روضة الكافي ٢٦١/٨ برقم ٣٧٤ ، بسنده : .. عن صفوان ، عن محمّد بن زياد بن عيسى [ابن أبي عمير] ، عن الحسين بن مصعب ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. وابن أبي عمير يروي عن الكاظم عليه السلام على الصحيح ، وقد تصدّى عليه السلام للإمامة في سنة ١٤٨ أو عن الرضا عليه السلام وأول إمامته سنة ١٨٩ ، وبناء على هذا لا مغايرة ولا مانع من كونه من أصحاب الباقر عليه السلام ؛ لأنّه تكون روايته عن الباقر والكاظم في عمر متعارف.
ثم إنّ أرباب المعاجم الرجالية ذكروه واكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه كمجمع الرجال ١٩٩/٢ ، ونقد الرجال : ١١٠ برقم ١٣٢ [المحقّقة ١١٨/٢ برقم (١٥٣١)] ، وجامع الرواة ٢٥٥/١ ، نعم ، المغايرة بينهما كون أحدهما بجليا والآخر همدانيا.
حصيلة البحث
إن حصل الاطمئنان من رواية صفوان وابن أبي عمير عنه كان حسنا ، وإلاّ كان مجهول الحال.