ولكن في جامع الرواة (١) أنّه قد روى عنه محمّد بن أرومة (٢) ، وعبد اللّه بن محمّد ، وعبد اللّه (٣) بن أبي نجران ، وأحمد بن المبارك ، وابن أبي عمير أيضا.
وقد تعلّق الوحيد رحمه اللّه برواية (٤) ابن أبي عمير ، عنه ، واستشهد بها
__________________
(١) جامع الرواة ٢٣٣/١.
أقول : المترجم روى عن أبي عبد اللّه الصادق وأبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام.
وروى عن زرارة وهشام الصيدلاني ويونس بن ظبيان.
وروى عنه ابن أبي عمير ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعبيس بن هشام ، وأحمد ابن المبارك ، وعبد اللّه بن محمّد ، وحماد الخزاز ، وفي تفسير القمي ٣٤٥/٢ ـ ٣٤٦ في تفسير : (وَمِنْ دُونِهِمٰا جَنَّتٰانِ) [سورة الرحمن (٥٥) : ٦٢] ، بسنده : .. عن علي بن حماد الخزاز [الجزار] ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. ، وعدّه البرقي في رجاله : ٥٠ في أصحاب الكاظم عليه السلام.
وفي لسان الميزان ٢٦٥/٢ برقم ١١٠٣ ، قال : الحسين بن أحمد المنقري ، ذكره الطوسي في رجال الصادق [عليه السلام] ، وقال : روى عن الصادق وولده [عليهما السلام] ، روى عنه عبيس بن هشام ، كان من المصنفين. وقال النجاشي : ذكر أصحابنا أنّه كان ضعيفا.
أقول : لم نجد للشيخ الطوسي في كتابيه تصريحا بأنّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، بل ذكره في أصحاب الإمام الباقر والكاظم عليهما السلام ، نعم صرّح النجاشي بأنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. ويظهر من رواية عيون أخبار الرضا عليه السلام : ٢٤ باب ٥ من إشهاد موسى بن جعفر عليهما السلام في الكتاب الذي كتبه في وصايته لابنه أبي الحسن الرضا عليه السلام ـ جماعة منهم الحسين بن أحمد المنقري ـ أنّه بقي إلى زمان الإمام الرضا عليه السلام ، واللّه العالم.
(٢) في المصدر : أورمة ، وهو الظاهر.
(٣) في المصدر : عبد الرحمن.
(٤) تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال : ١١٣ ، قال : قوله : الحسين بن أحمد المنقري يروي عنه ابن أبي عمير ، وفيه شهادة على وثاقته ، كما مرّ