__________________
ابن هدية ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ..
أقول : يتّضح من الأسانيد المشار إليها الاختلاف في اسمه أنّه الحسن أو الحسين ، واسم أبيه ، ولكن الصحيح في جميع هذه الموارد المشار إليها هو : الحسين بن أحمد بن محمّد بن موسى بن هدية أبو عبد اللّه.
وفي جميع هذه الموارد من طبعة الهند جاءت : هدبة ، بدلا من : هدية.
ثم إنّه يتّضح من ترجمته هذه أنّه من مشايخ النجاشي في الرواية ، وأنّ جعفر بن محمّد بن قولويه من مشايخه.
وقد سلف مترجما تحت رقم (٤٩٧٩) بعنوان : الحسن بن أحمد بن موسى من المجلّد الثامن عشر صفحة : ٣٨٦ ، وهو الذي جاء في رجال النجاشي في أكثر من موضع كما في صفحة : ١٩١ تحت رقم ٦٥٩ ، وصفحة : ٢٥٣ تحت رقم ٨٨٤ ، وكان نسخة منه ، فراجع.
أمّا في صفحة : ١٩٩ تحت رقم ٦٧٩ عبر عنه ب : الحسين بن هدبة ، وبكلا الاسمين ـ مكبّرا ومصغّرا ـ في رياض العلماء ٣٥٠/١ ، و ١٧٣/٢ فراجع تلك الترجمة حتما.
وقال في رياض العلماء ٣٠/٢ : الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد ابن موسى بن هدية سيجيء بعنوان : الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد ابن موسى بن هدية ، وكان من مشايخ المفيد ، وفي صفحة : ١٧٣ ، قال : الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن موسى بن هدية كان من مشايخ النجاشي ، وهو يروي عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، وقد يعبر عنه ب : الحسين بن هدية ، وتارة ب : الحسين بن موسى أيضا اختصارا ، فيظنّ تعدّدهم وليس كذلك ، ثمّ إنّ في بعض النسخ قد وقع : الحسن ، بدل : الحسين : وفي بعضها : أحمد ، بدل : محمّد ، وعلى أي حال ؛ فلم أجد له ترجمة في كتب الرجال.
وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ١٠٧ ، قال : الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة الشيخ أبو عبد اللّه ، هو من مشايخ أبي عبد اللّه