فمضوا سالمین ، وتصدّقوا بالثلث ، وبورک فی تجارتهم (۱) ، فربحوا
للدرهم عشرة ، فقالوا : ما أعظم برکة الصادق الا !
فقال الصادق الله : قد تعرّفتم البرکة فی معاملة الله عزّ وجلّ ، فدوموا
علیها» (۲)
[۱۰/۳۱۳] وبهذ الإسناد عن الرضا، عن أبیه موسى بن جعفر ، قال : رأى الصادق الا رجلاً قد اشتدّ جزعه على ولده ، فقال : یا هذا ، جزعت للمصیبة الصغرى ، وغفلت عن المصیبة الکبرى ! ولو کنت لما صار إلیه ولدک مستعداً ، لما اشتدّ علیه جزعک ، فمصابک بترکک الاستعداد
حدثنا محمد بن یحیى
أعظم من مصابک بولدک [١١/٣١٤] حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الولید ، قال : العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عیسى ، عن محمد ابن سنان ، عن الرضا علی بن موسى لا ، أنه قال : «إن بسم الله الرحمن الرحیم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العین إلى بیاضها». قال : وقال الرضاء الا : کان أبی الالها إذا خرج من منزله ، قال : الله الرحمن الرحیم، خرجت بحول الله وقوته ، لا بحولی وقوتی ، بل بحولک وقوتک یا ربّ، متعرّضاً (٤) لرزقک ، فائتنی به فی
(۱) فی المطبوع : وبورک لهم فی تجاراتهم ، وما فی المتن أثبتناه من «ر ، ع ، ق ، ک» والحجریة ، وفی (ر) : تجاراتهم .
(۲) نقله عن العیون المجلسی فی بحار الأنوار ٩٦ : ٢٣/١٢٠ (۳) ذکره المصنّف فی الأمالی : ٥٨١/٤٣٩ ، وأورده الفتال النیسابوری فی روضة الواعظین : ٤٨٩ ، ونقله عن العیون الطبرسی فی مشکاة الأنوار: ٢ : ٢٢/٢٦٠ ، والمجلسی فی بحار الأنوار ٨٢ : ٦/٧٤ .
(٤) فی المطبوع ، وحاشیة (ع) فی نسخة زیادة : به