النار والخلود فیها ، ولا یغفر أن یشرک به ویغفر ما دون ذلک لمن یشاء ، ومذنبو أهل التوحید یدخلون فی النار ویخرجون منها ، والشفاعة جائزة لهم ، وإن الدار الیوم دار تقیّة وهی دار الإسلام لا دار کفر ولا دار إیمان . والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر واجبان إذا أمکن ولم یکن خیفة
على النفس .
والإیمان هو أداء الأمانة واجتناب جمیع الکبائر ، وهو معرفة بالقلب : وإقرار باللسان (۱) ، وعمل بالأرکان .
والتکبیر فی العیدین واجب فی الفطر فی دبر خمس صلوات ، ویبدأ به فی دبر صلاة المغرب لیلة الفطر، وفی الأضحى فی دبر عشر صلوات ویبدأ به من صلاة الظهر یوم النحر، وبمنى فی دبر خمس عشرة صلاة . والنفساء لا تقعد عن الصلاة أکثر من ثمانیة عشر یوماً (٢) ، فإن طهرت قبل ذلک صَلّت ، وان لم تظهر حتى تجاوز ثمانیة عشر یوماً اغتسلت وصلت وعملت ما تعمل المستحاضة . ویؤمن (۳) بعذاب القبر، ومنکر ونکیر والبعث بعد الموت ، والمیزان
والصراط .
والبراءة من الذین ظلموا آل محمد الله ، وهموا بإخراجهم وسنوا
ظلمهم، وغیروا سنة نبیهم الا الله ، والبراءة من الناکثین والقاسطین والمارقین
(۱) فی نسخة فی
ک : وتصدیق باللسان .
(۲) اختلفت علماء الإمامیة فی أکثر النفاس ، والمشهور أنّه لا یزید على أکثر أیام الحیض - عشرة أیام - وذهب إلیه الشیخ وعلی بن بابویه والمفید فی أحد قولیه .
والقول الثانی : ثمانیة عشر یوماً ، وذهب إلیه المرتضى وابن الجنید والصدوق .
أنظر
: تذکرة الفقهاء ۱ : ۳۲۷ - ۳۲۸
(۳) فی نسخة «ع ، ک» : وتؤمن .