[٣١/٣٣٤] حدثنا أبیه ، قال : حدثنا علی بن موسى بن جعفر بن
أبی جعفر الکمیذانی (١) ومحمد بن یحیى العطار، عن أحمد بن محمد بن عیسى ، عن أحمد بن محمد بن أبی نصر البزنطی ، قال : سمعت أبا الحسن الرضا الله یقول : «إنّ رجلاً من بنی إسرائیل قتل قرابة له ، ثم أخذه وطرحه على طریق أفضل سبط من أسباط بنی إسرائیل ، ثم جاء یطلب بدمه ، فقالوا لموسى الله : إن سبط آل فلان قتلوا فلاناً ، فأخبرنا من قتله ؟ قال : ائتونی ببقرة ، قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْجَهِلِینَ ) (۱) ولو أنّهم عمدوا إلى أیّ بقرة أجزأتهم، ولکن شدّدوا (٢) فشدّد الله علیهم ، قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةً لَّا فَارِضٌ وَلَا بِکْرُ (٣) ، یعنی لا صغیرة ولا کبیرة، ﴿عَوَانُ بَیْنَ ذَلِکَ ﴾ (٤) ، ولو أنهم عمدوا إلى أیّ بقرة أجزأتهم ، ولکن شدّدوا فشدّد الله
علیهم .
قَالُوا أَدْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِینَ ) (٥) ولو أنهم عمدوا إلى أی بقرة لأجزأتهم ، ولکن شدّدوا فشدّد الله علیهم .
قَالُوا أَدْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنَا مَا هِیَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَیْنَا وَإِنَّا إِنْ
شَاءَ الله لَمُهْتَدُونَ * قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِیرُ الْأَرْضَ وَلَا
(۱) فی المطبوع ونسخة «ع» : الکمیدانی ، وما فی المتن أثبتناه نسخة «ک ، ر ، ، ق» ، وهو الموافق لرجال النجاشی : ١٠٧٧/٤٠٦ ، وإیضاح الاشتباه للعلّامة الحلّی : ۳۷۷/۲۱٥ ، ومعجم رجال الحدیث للسید الخوئی ۲۰ : ۱۲۷۷۷/۱۰ .
والحجریة
(۲) سورة البقرة ٢ : ٦٧
( ٣ و ٤) سورة البقرة ٢ : ٦٨
(٥) سورة البقرة ٢ : ٦٩