اثنتين وأربعين. انتهى.
وأقول : كون الرجل إماميّا ، يستفاد من عدم تعرّض الشيخ لمذهبه ، ويستفاد مدحه ممّا سمعت. ولقد أجاد في الوجيزة (١) حيث جعله ممدوحا ، فيكون من الحسان.
[٤٧٥٥]
٣٥٢ ـ حذيفة بن أوس
[الترجمة :]
عدّه غير واحد (٢) من الصحابة.
وحاله لنا مجهول.
__________________
حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سرعة (ل) ، ابن أسد ، (ن) ، ممدوح (كش) ، وفي منهج المقال : ٩٤ [المحقّقة ٣٣٣/٣ برقم (١٣٠٠)] ، ومنتهى المقال : ٨٨ [المحقّقة ٣٣٩/٢ برقم (٦٧٧)].
أقول : إنّ كل من عدّ المترجم من الحسان فمستنده رواية الكشي المصرّح فيها كون المعنون من حواري الإمام الحسن عليه السلام ، وهو من الغرابة بمكان ، وذلك أنّه إذا ثبت كونه من حواري الإمام السبط عليه السلام وجب عدّه من أوثق الثقات ، وإلاّ لزم عدّه مجهول الحال ، فعدّه حسنا لا وجه له ، فتفطّن لعلّك تجد وجها لذلك.
(١) الوجيزة : ١٤٨ [رجال المجلسي : ١٨٤ برقم (٤٤٣)] ، قال : حذيفة بن أسيد الغفاري ممدوح.
حصيلة البحث
عدّ الكشي المعنون من حواري الإمام الحسن عليه السلام ، وكذلك الشيخ المفيد في الاختصاص : ٦١ ، وعدّ ابن داود له في القسم الأوّل .. يوجب الاطمئنان بكونه ثقة ، وعدّ الحديث من جهته صحيحا ، واللّه العالم.
(٢) كما في اسد الغابة ٣٨٩/١ ، والإصابة ٣١٦/١ برقم ١٦٤٥ ، وتجريد أسماء الصحابة ١٢٤/١ برقم ١٢٨٢.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.