يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
فَإِذَا أَرَدْتَ وَدَاعَهُ فَقِفْ عِنْدَهُ وَ قُلْ:
أَسْتَوْدِعُكَ اَللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ، اَللَّهُمَّ فَاكْتُبْنَا مَعَ اَلشَّاهِدِينَ. اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي لِهَذَا اَلْعَبْدِ اَلصَّالِحِ، وَ اُرْزُقْنِي زِيَارَتَهُ مَا أَبْقَيْتَنِي، وَ اُحْشُرْنِي مَعَهُ، وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ فِي اَلْجِنَانِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَفَّنِي عَلَى اَلْإِيمَانِ بِكَ، وَ اَلتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ اَلْوَلاَيَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ، فَإِنِّي رَضِيتُ بِذَلِكَ يَا رَبَّ ١اَلْعَالَمِينَ .
١) رواها المفيد في مزاره:١٢٤ بتفاوت (مخطوط) ، و ابن المشهدي في مزاره:٢٢٧، و نقلها المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:٤٢٦/ذيل الحديث ٦٩.