و مختصر كاف، و مبسوط المورد، فينتفع به الناظر فيه على حسب شواغله، و تخلّيه إن شاء اللّه.
و نحن بعد ذلك طالبون إلى من وقف على ما كتبناه، و انتفع بشيء ممّا حواه، أن يشركنا في جميع دعائه، و يتعرّض بذلك إلى ثواب اللّه تعالى و جزائه، ف
قَدْ جَاءَ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ [أَنَّهُ]قَالَ: «دُعَاءُ اَلْمُؤْمِنِ لِأَخِيهِ فِي ظَهْرِ اَلْغَيْبِ يَسُوقُ إِلَى اَلدَّاعِي اَلرِّزْقَ، وَ يَصْرِفُ عَنْهُ اَلْبَلاَءَ، وَ تَقُولُ لَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ: وَ لَكَ مِثْلُهُ»
وفّقكم اللّه أيّها الإخوان و إيّانا لصالح الأعمال، و حرسنا جميعا من طاعة التسويف و الإهمال، و شغلنا بما هو أعود علينا يوم الحساب، و أليق بلب الصواب إن شاء اللّه تعالى.