أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمُ اَلتَّفْوِيضُ، وَ عَلَيْكُمُ اَلتَّعْوِيضُ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ اَلْمَهِيضُ، وَ يُشْفَى اَلْمَرِيضُ، وَ مَا تَزْدَادُ اَلْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيظُ.
إِنِّي لِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ، وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ، وَ عَلَى اَللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعَتِي بِحَوَائِجِي وَ قَضَائِهَا، وَ إِمْضَائِهَا، وَ إِنْجَاحِهَا، وَ إِبْرَاحِهَا، وَ بِشُئُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلاَحِهَا، وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ سَلاَمَ مُوَدِّعٍ، وَ لَكُمْ حَوَائِجَهِ مُودِعٌ، يَسْأَلُ اَللَّهَ إِلَيْكُمُ اَلْمَرْجِعَ، وَ سَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ، وَ أَنْ يُرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ، إِلَى جَنَابٍ مُمْرِعٍ، وَ خَفْضِ عَيْشٍ مُوَسَّعٍ، وَ دَعَةٍ، وَ مَهْلٍ إِلَى حِينِ اَلْأَجَلِ، وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي اَلنَّعِيمِ اَلْأَزَلِ، وَ اَلْعَيْشِ اَلْمُقْتَبَلِ، وَ دَوَامِ اَلْأَكْلِ وَ شُرْبِ اَلرَّحِيقِ وَ اَلسَّلْسَلِ، وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ، لاَ سَأَمَ فِيهِ وَ لاَ مَلَلَ، وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ حَتَّى اَلْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ، وَ اَلْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ، وَ اَلْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ ١.
١) اوردها الطوسي في مصباحه:٧٥٥، و المصنف في اقبال الاعمال:٦٣١، و نقلها المجلسي في بحار الانوار ١٠٢:١٩٥.