اَلسَّلاَمُ.
اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْإِمَامِ اَلْعَالِمِ، اَلْغَائِبِ عَنِ اَلْأَبْصَارِ، وَ اَلْحَاضِرِ فِي اَلْأَمْصَارِ، وَ اَلْغَائِبِ عَنِ اَلْعُيُونِ، وَ اَلْحَاضِرِ فِي اَلْأَفْكَارِ، بَقِيَّةِ اَلْأَخْيَارِ، اَلْوَارِثِ ذَا اَلْفَقَارِ، اَلَّذِي يَظْهَرُ فِي بَيْتِ اَللَّهِ اَلْحَرَامِ ذِي اَلْأَسْتَارِ، وَ يُنَادِي بِشِعَارِ: يَا ثَارَاتِ اَلْحُسَيْنِ، أَنَا اَلطَّالِبُ بِالْأَوْتَارِ، أَنَا قَاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ. اَلْقَائِمِ اَلْمُنْتَظَرِ، اِبْنِ اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلُ اَلسَّلاَمِ.
اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ، وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَ اِجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ، اَلذَّابِّينَ عَنْهُ، وَ اَلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ، وَ اَلْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَقَبَّلْ مِنَّا اَلْأَعْمَالَ، وَ بَلِّغْنَا بِرَحْمَتِكَ جَمِيعَ اَلْآمَالِ، وَ اِفْسَحْ لَنَا اَلْآجَالَ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ اَلرِّضَا وَ اَلْعَفْوَ عَمَّا مَضَى، وَ اَلتَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى.
ثُمَّ تُقَبِّلُ اَلتُّرْبَةَ وَ تَنْصَرِفُ مَغْبُوطاً، إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى ١.
و قد مضى في الفصل الخامس شرح زيارة يونس بن متى، و هي أيضا من الزيارات الجامعة، فتؤخذ من هناك.
١) اوردها ابن المشهدي في مزاره:١٢١، و نقلها المجلسي في بحار الانوار ١٠٢:١٩١.