الفصل السادس عشر
في فضل زيارة مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري
صلوات اللّه عليه، و ذكر كيفيتها و ما يلحق بها
قد تكررت الإشارة إلى شيء من عامّ الأخبار الواردة في فضل زيارة الأئمة الأطهار، فلا وجه للإطالة منه و الإكثار، فاعلم ذلك.
فإذا أردت هذه الزيارة فليكن ذلك بعد عمل جميع ما قدّمناه في زيارة أبيه الهادي عليه السّلام و بسطناه، فإذا فرغت ممّا شرحناه فقف على ضريح مولانا أبي محمد صلوات اللّه عليه
وَ قُلْ:
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ اَلْهَادِي اَلْمُهْتَدِي وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ وَ اِبْنَ أَوْلِيَائِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اَللَّهِ وَ اِبْنَ أَصْفِيَائِهِ.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ خُلَفَائِهِ وَ أَبَا خَلِيفَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ سَيِّدِ اَلْوَصِيِّينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ اَلْأَئِمَّةِ اَلْهَادِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ سَيِّدِ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلرَّاشِدِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ اَلْمُتَّقِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ اَلْفَائِزِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رُكْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا فَرَجَ اَلْمَلْهُوفِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ اَلْأَنْبِيَاءِ اَلْمُنْتَجَبِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلدَّاعِي بِحُكْمِ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلنَّاطِقُ بِكِتَابِ اَللَّهِ.