يَا نُورُ يَا بُرْهَانُ، يَا مُنِيرُ يَا مُبِينُ، يَا رَبِّ اِكْفِنِي شَرَّ اَلشُّرُورِ، وَ آفَاتِ اَلدُّهُورِ، وَ أَسْأَلُكَ اَلنَّجَاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي اَلصُّورِ.
وَ اُدْعُ بِمَا شِئْتَ وَ أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِكَ: يَا عُدَّتِي عِنْدَ اَلْعُدَدِ، وَ يَا رَجَائِي وَ اَلْمُعْتَمَدُ، وَ يَا كَهْفِي وَ اَلسَّنَدُ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، وَ يَا قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ، أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً، صَلِّ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا .
فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّنِي دَعَوْتُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَلاَّ يُخَيِّبَ مَنْ دَعَا بِهِ فِي مَشْهَدِي بَعْدِي» ١.
و أما وداعه عليه السّلام فسيأتي في جملة وداع ولده الحسن العسكري عليهما السّلام.
١) نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠٢:٦٣.