الفصل الثاني عشر
في فضل زيارة مولانا موسى بن جعفر الكاظم صلوات اللّه عليه
و ذكر كيفيتها
[روايات في فضل زيارته عليه السلام]
اِبْنُ سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَا لِمَنْ زَارَ أَبَاكَ؟
قَالَ: «لَهُ اَلْجَنَّةُ، فَزُرْهُ» ١.
وَ فِي رِوَايَةِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّهُ سَأَلَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِيهِ فَقَالَ: «كَفَضْلِ زِيَارَةِ وَالِدِهِ» يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ٢.
وَ عَنْهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: «إِنَّ اَللَّهَ يُجِيرُ بَغْدَادَ بِمَكَانِ قَبْرِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ» ٣.
[زيارته عليه السلام]
فإذا أردت زيارته عليه السّلام فينبغي أن تغتسل، ثم تأتي المشهد المقدّس و عليك السكينة و الوقار، فإذا أتيته فقف على بابه
وَ قُلْ:
اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هِدَايَتِهِ لِدِينِهِ، وَ اَلتَّوْفِيقِ لِمَا دَعَا إِلَيْهِ مِنْ سَبِيلِهِ.
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَكْرَمُ مَقْصُودٍ، وَ أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ، وَ قَدْ أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلَيْكَ بِابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ اَلطَّاهِرِينَ، وَ أَبْنَائِهِ اَلطَّيِّبِينَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تُخَيِّبْ سَعْيِي، وَ لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي،
١) رواه المفيد في مزاره:١٦٥/٢، و الطّوسيّ في التّهذيب ٦:٨٢/١٦٠، و ابن شهرآشوب في المناقب ٤: ٣٢٩، و السبزواري في جامع الأخبار:٨٧/١٣٦، و ابن المشهديّ في مزاره:١٧.
٢) رواه ابن قولويه في كامل الزّيارات:٢٩٩، و المفيد في مزاره:١٦٥/٣، و المقنعة:٤٧٧، و الطّوسيّ في التّهذيب ٦:٨٢/١٦١، و السبزواري في جامع الأخبار:٨٨/١٣٧، و ابن المشهديّ في مزاره:١٩.
٣) رواه المفيد في مزاره:١٦٦/٤، و الطّوسيّ في التّهذيب ٦:٨٢/١٦٢، و السبزواري في جامع الأخبار: ٨٨/١٣٨، و المناقب لابن شهر آشوب ٤:٣٢٩، و ابن المشهديّ في مزاره:١٩.