فَإِذَا أَرَدْتَ وَدَاعَهُمْ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فَقُلْ:
اَلسَّلاَمُ عَلَى أَئِمَّةِ اَلْهُدَى وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَسْتَوْدِعُكُمُ اَللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ اَلسَّلاَمَ. آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ وَ دَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ فَاكْتُبْنَا مَعَ اَلشَّاهِدِينَ ١.
ثم ادع اللّه كثيرا، و اسأله أن لا يجعله آخر العهد من زيارتهم.
و إن أردت البسط في زيارتهم صلوات اللّه عليهم، و قضاء الوطر من إهداء التحية إليهم، فعليك بالفصل الثامن عشر من هذا الكتاب، فإنّه قد احتوى على زيارات جامعة كافية في هذا الباب، و اللّه الموفّق للصواب.
٢) -٣٤٤/ذيل حديث ١٥٧٥، و المفيد في مزاره:١٦١ ب ١٣، و الطوسي في التهذيب ٦:٧٩ ب ٢٧، و في مصباحه:٦٥٦، و ابن المشهدي في مزاره:٩٧.
١) اورده المفيد في مزاره:١٦٣، و الطوسي في مصباحه:٦٥٧، و في التهذيب ٦:٨٠/ب ٢٨.