اَلطَّرِيقِ يَرْحَمْكُمُ اَللَّهُ ١.
فَقَدْ رُوِيَ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِنَّ اَلْبَرَّ مُوَكَّلٌ بِهِ صَالِحٌ، وَ اَلْبَحْرَ مُوَكَّلٌ بِهِ حَمْزَةُ ٢.
وَ رُوِيَ: «إِذَا ضَلَلْتُمْ فَتَيَامَنُوا» ٣.
وَ: إِذَا اِسْتَصْعَبَتْ عَلَيْكَ دَابَّتُكَ فِي اَلطَّرِيقِ فَاقْرَأْ فِي أُذُنِهَا اَلْيُمْنَى: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي اَلسَّم?او?اتِ وَ اَلْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ٤٥.
وَ: إِذَا رَكِبْتَ فِي سَفِينَةٍ فَكَبِّرِ اَللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَ اِلْعَنْ ظَالِمِي آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَ قُلْ: بِسْمِ اَللَّهِ، وَ بِاللَّهِ، وَ اَلصَّلاَةُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى اَلصَّادِقِينَ. اَللَّهُمَّ أَحْسِنْ مَسِيرَنَا، وَ عَظِّمْ أُجُورَنَا. اَللَّهُمَّ بِكَ اِنْتَشَرْنَا، وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنَا، وَ بِكَ آمَنَّا، وَ بِحَبْلِكَ اِعْتَصَمْنَا، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا. اَللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتُنَا وَ رَجَاؤُنَا وَ نَاصِرُنَا، لاَ تَحُلَّ بِنَا مَا لاَ نُحِبُّ. اَللَّهُمَّ بِكَ نَحُلُّ، وَ بِكَ نَسِيرُ. اَللَّهُمَّ خَلِّ سَبِيلَنَا، وَ أَعْظِمْ عَافِيَتَنَا، أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ، وَ أَنْتَ اَلْحَامِلُ فِي اَلْمَاءِ وَ عَلَى اَلظَّهْرِ، وَ قُلْ اِرْكَبُوا فِيه?ا بِسْمِ اَللّ?هِ مَجْر?اه?ا وَ مُرْس?اه?ا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ٦وَ م?ا قَدَرُوا اَللّ?هَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ اَلْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ
١) رواه البرقيّ في المحاسن:٣٦٢/٩٨، و الصّدوق في الفقيه ٢:١٩٥/٨٨٥، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٥١/١٩٠٢، و المصنّف في الأمان:١٢١، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠: ١١٢/ذيل الحديث ٢١.
٢) رواه الصّدوق في الفقيه ٢:١٩٥/٨٨٦، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٥١/١٩٠٣، و المصنّف في الأمان:١٢٣، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١٣/ذيل الحديث ٢١.
٣) رواه البرقيّ في المحاسن:٣٦٢/٩٧، و الصّدوق في الفقيه ٢:١٩٧/٨٩٦، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٦٦/١٩٦٥، و المصنّف في الأمان:١٢٣، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١٣.
٤) آل عمران ٣:٨٣.
٥) رواه البرقيّ في المحاسن:٦٢٨/١٠٢ و ٦٣٥/١٢٩، و الطّوسيّ في التّهذيب ٦:١٦٥/٣٠٨، و المصنّف في الأمان:١٣١، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١٣٣.
٦) هود ١١:٤١.