ذكر فضل تربة الحسين عليه السّلام، و حدّ الموضع
الذي تؤخذ منه،
و مقدار ما يؤخذ منها، و كيفية أخذها و الاستشفاء بها، و ما في ذلك من قول و عمل
عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: «طِينُ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِيهِ شِفَاءٌ وَ إِنْ أُخِذَ عَلَى رَأْسِ مِيلٍ» ١.
وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: «مَنْ أَصَابَتْهُ عِلَّةٌ فَبَدَأَ بِطِينِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ شَفَاهُ اَللَّهُ مِنْ تِلْكَ اَلْعِلَّةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ عِلَّةَ اَلسَّأْمِ» ٢.
وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: «لَوْ أَنَّ مَرِيضاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ يَعْرِفُ حَقَّ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ حُرْمَتَهُ وَ وَلاَيَتَهُ، أُخِذَ لَهُ مِنْ طِينِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مِثْلَ رَأْسِ أَنْمُلَةٍ كَانَ لَهُ دَوَاءً» ٣.
ذكر الموضع المأخوذ منه
عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: «يُؤْخَذُ طِينُ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مِنْ عِنْدِ اَلْقَبْرِ عَلَى سَبْعِينَ ذِرَاعاً» ٤.
وَ رُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: مِقْدَارُ أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ ٥.
١) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٧٥، و المفيد في مزاره:١٢٦/٣، و الطبرسي في مكارم الاخلاق: ١:٣٦٠/١١٧٥.
٢) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٧٥، و المفيد في مزاره:١٢٦/٤.
٣) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٧٨، و الطوسي في مصباحه:٦٧٥، و ابن المشهدي في مزاره:٥٠٥.
٤) رواه الكليني في الكافي ٤:٥٨٨/٥، و ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٧٩، و المفيد في مزاره:١٢٨/٧، و الطوسي في مصباحه:٦٧٦، و في التهذيب ٦:٧٤/١٤٤، و نقله المجلسي في البحار ١٠١:١٣١/٥٣.
٥) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٨٠، و نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠١:١٣١/٥٤.