أَوْلِيَائِكَ. أَسْتَوْدِعُكَ اَللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ. آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ، اَللَّهُمَّ اُكْتُبْنَا مَعَ اَلشَّاهِدِينَ.
ثُمَّ اِرْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ قُلْ:
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ يَا رَبِّ فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ، وَ إِنْ أَبْقَيْتَنِي فَارْزُقْنِي اَلْعَوْدَ ثُمَّ اَلْعَوْدَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لاَ تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِإِكْثَارٍ مِنَ اَلدُّنْيَا تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَ تَفْتِنُنِي زَهَرَاتُ زِينَتِهَا، وَ لاَ بِإِقْلاَلٍ يُضِرُّ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ، وَ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَ بَلاَغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا رَحْمَنُ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا مَلاَئِكَةَ اَللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ.
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ عَلَى اَلْقَبْرِ مَرَّةً، وَ اَلْأَيْسَرَ مَرَّةً أُخْرَى، وَ أَلِحَّ فِي اَلدُّعَاءِ وَ اَلْمَسْأَلَةِ، فَإِنَّكَ فِي مَوْضِعِ ذَلِكَ ١.
١) اورده ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٥٤، و المفيد في مزاره:١١١، و الطوسي في مصباحه:٦٧٠، و التهذيب ٦:٦٧.