دَرْكِ اَلْجَحِيمِ، أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ لَنَا أَعْدَاءٌ وَ نَحْنُ مِنْهُمْ بِرَاءٌ وَ أَنَّهُمْ حِزْبُ اَلشَّيْطَانِ، وَ عَلَى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَ مَنْ شَرِكَ فِيهِ وَ مَنْ سَرَّهُ قَتْلُكُمْ.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ-بَعْدَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلتَّسْلِيمِ-أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِي مَعَ أَئِمَّةِ اَلْمُسْلِمِينَ، اَللَّهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنَا لَهُمْ بِالطَّاعَةِ وَ اَلْمُنَاصَحَةِ وَ اَلْمَحَبَّةِ، وَ حُسْنِ اَلْمُؤَازَرَةِ وَ اَلتَّسْلِيمِ، وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ١.
و في هذه الزيارة لفظ مشابه لزيارة الحسين عليه السّلام، و إنّما أثبتناه على ما وجدناه، و إن شئت فزره في هذا اليوم بالزيارة الثانية من الفصل الثامن عشر من هذا الكتاب، فإنّ زين العابدين عليه السّلام زاره بها في هذا اليوم، و هي مؤكدة فيه، و صالحة لسائر الأيام، و لزيارة كلّ إمام.
١) كامل الزيارات:٤٦.