اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ، (اَللَّهُ أَكْبَرُ) ١أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْمَجْدِ وَ اَلْآلاَءِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ عِمَادِي وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، جَلَّتْ عَظَمَتُهُ وَ عَلَيْهِ مُتَّكَلِي، اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِلَيْهِ أَتُوبُ. اَللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَ اَلْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي، تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ مَا تَتَوَهَّمُهُ هَوَاجِسُ اَلصُّدُورِ وَ خَوَاطِرُ اَلنُّفُوسِ، فَأَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ اَلْمُصْطَفَى اَلَّذِي قَطَعْتَ بِهِ حُجَجَ اَلْمُحْتَجِّينَ وَ عُذْرَ اَلْمُعْتَذِرِينَ، وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، أَلاَّ تَحْرِمَنِي ثَوَابَ زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَ أَخِي نَبِيِّكَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ قَصْدِهِ، وَ تَجْعَلَنِي مِنْ وَفْدِهِ اَلصَّالِحِينَ وَ شِيعَتِهِ اَلْمُتَّقِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
فَإِذَا تَرَاءَتْ لَكَ اَلْقُبَّةُ فَقُلْ:
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا اِخْتَصَّنِي بِهِ مِنْ طِيبِ اَلْمَوْلِدِ، وَ اِسْتَخْلَصَنِي إِكْرَاماً بِهِ مِنْ مُوَالاَةِ اَلْأَبْرَارِ اَلسَّفَرَةِ اَلْأَطْهَارِ اَلْخِيَرَةِ اَلْأَعْلاَمِ.
اَللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ سَعْيِي إِلَيْكَ وَ تَضَرُّعِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ، إِنَّكَ اَلْمَلِكُ اَلْغَفَّارُ ٢.
فَإِذَا نَزَلْتَ اَلثُّوَيَّةَ-وَ هِيَ اَلْآنَ تَلٌّ بِقُرْبِ اَلحَنَّانَةِ ٣عَنْ يَسَارِ اَلطَّرِيقِ لِلْقَاصِدِ مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى اَلْمَشْهَدِ-فَصَلِّ عِنْدَهَا رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ مَا تَقُولُهُ عِنْدَ رُؤْيَةِ اَلْقُبَّةِ اَلشَّرِيفَةِ.
فَإِذَا بَلَغْتَ إِلَى اَلْعَلَمِ وَ هِيَ اَلحَنَّانَةُ فَقُلْ: اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلاَمِي وَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، فَكَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ مَا أَنْتَ مُكَوِّنُهُ وَ بَارِئُهُ؛ وَ قَدْ جِئْتُكَ مُسْتَشْفِعاً بِنَبِيِّكَ، وَ مُتَوَسِّلاً بِوَصِيِّ رَسُولِكَ، فَأَسْأَلُكَ بِهِمَا
١) لم تردّ في نسخة «ع» .
٢) رواه المفيد في مزاره:١٠(مخطوط) ، و الشّهيد الاول في مزاره:٣٠، و ابن المشهديّ في مزاره:٢٣٣، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:٢٨١/١٨.
٣) في نسخة «ه» : الجبّانة.