و تصلي أيضا في مسجد بني كاهل،
فَقَدْ رُوِيَ: أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ صَلَّى فِيهِ وَ قَنَتَ فَقَالَ «اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَ نَسْتَغْفِرُكَ وَ نَسْتَهْدِيكَ، وَ نُؤْمِنُ بِكَ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ، وَ نُثْنِي عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ وَ لاَ نَكْفُرُكَ، وَ نَخْلَعُ وَ نَتْرُكُ مَنْ يُنْكِرُكَ. اَللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ لَكَ نُصَلِّي وَ نَسْجُدُ، وَ إِلَيْكَ نَسْعَى وَ نَحْفِدُ، وَ نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ نَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ لِلْكَافِرِينَ مُخْلِقٌ.
اَللَّهُمَّ اِهْدِنَا فِي مَنْ هَدَيْتَ، وَ عَافِنَا فِي مَنْ عَافَيْتَ، وَ تَوَلَّنَا فِي مَنْ تَوَلَّيْتَ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي مَا أَعْطَيْتَ، وَ قِنَا شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَ لاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ رَبَّن?ا لا? تُؤ?اخِذْن?ا إِنْ نَسِين?ا أَوْ أَخْطَأْن?ا رَبَّن?ا وَ لا? تَحْمِلْ عَلَيْن?ا إِصْراً كَم?ا حَمَلْتَهُ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِن?ا رَبَّن?ا وَ لا? تُحَمِّلْن?ا م?ا لا? ط?اقَةَ لَن?ا بِهِ وَ اُعْفُ عَنّ?ا وَ اِغْفِرْ لَن?ا وَ اِرْحَمْن?ا أَنْتَ مَوْلا?ن?ا فَانْصُرْن?ا عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْك?افِرِينَ ١» ٢.
١) البقرة ٢:٢٨٦.
٢) رواها المفيد في مزاره:١٢٣(مخطوط) ، و الشهيد الاول في مزاره:٢٧٦، و نقلها المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:٤٥٢/٢٧.