وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْهَا.
اَللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ اَلْحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَ تَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ اَلْوَفَاةُ خَيْراً لِي عَلَى مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ، وَ اِفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ صَلِّ فِي اَلزَّاوِيَةِ اَلْغَرْبِيَّةِ اَلْأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ وَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ وَ تَقُولُ:
اَللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ هَذِهِ اَلصَّلاَةَ اِبْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ طَلَبَ نَائِلِكَ وَ رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ جَوَائِزِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي بِأَحْسَنِ قَبُولٍ، وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ اَلْمَأْمُولَ، وَ اِفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
وَ عَفِّرْ خَدَّيْكَ بِالْأَرْضِ.
ثُمَّ تُصَلِّي فِي اَلزَّاوِيَةِ اَلشَّرْقِيَّةِ رَكْعَتَيْنِ، وَ تَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تَقُولُ:
اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَتِ اَلذُّنُوبُ وَ اَلْخَطَايَا قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ، فَلَمْ تَرْفَعْ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً، وَ لَمْ تَسْتَجِبْ لِي دَعْوَةً، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَ يَا اَللَّهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَكَ أَحَدٌ، وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ، وَ تُقْبِلَ بِوَجْهِي إِلَيْكَ، وَ لاَ تُخَيِّبْنِي حِينَ أَدْعُوكَ، وَ لاَ تَحْرِمْنِي حِينَ أَرْجُوكَ، يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ تُصَلِّي فِي اَلْبَيْتِ اَلَّذِي فِي وَسَطِ اَلْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ، وَ تَقُولُ:
يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ، يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ اَلْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حُلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ يُؤْذِينَا بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، يَا كافي [كَافِياً] مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ اِكْفِنَا اَلْمُهِمَّ مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ، يَا اَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ عَفِّرْ خَدَّيْكَ عَلَى اَلْأَرْضِ ١.
١) رواه المفيد في مزاره:١١٣(مخطوط) ، و الشهيد الأول في مزاره:٢٥٥، و ابن المشهدي في مزاره:١٦٩، و نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:٤٤٥/٢٢.