ذكر زيارة هاني بن عروة المرادي رضي اللّه عنه
تَقِفُ عَلَى قَبْرِهِ وَ تُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، تَقُولُ:
سَلاَمُ اَللَّهِ اَلْعَظِيمِ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَيْكَ يَا هَانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ اَلنَّاصِحُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ اِسْتَحَلَّ دَمَكَ وَ حَشَى قُبُورَهُمْ نَاراً. أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اَللَّهَ وَ هُوَ رَاضٍ عَنْكَ بِمَا فَعَلْتَ وَ نَصَحْتَ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ اَلشُّهَدَاءِ، وَ جَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ اَلسُّعَدَاءِ، بِمَا نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَ بَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي ذَاتِ اَللَّهِ وَ مَرْضَاتِهِ، فَرَحِمَكَ اَللَّهُ وَ رَضِيَ عَنْكَ وَ حَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ، وَ جَمَعَنَا وَ إِيَّاكَ مَعَهُمْ فِي دَارِ اَلنَّعِيمِ، وَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ١.
ثم صلّ ركعتين صلاة الزيارة و اهدها له و ادع لنفسك بما شئت، و ودعه بما ودعت به مسلم بن عقيل رحمه اللّه.
ثم اقصد بعد ذلك المساجد المذكورة بظهر الكوفة.
١) رواها المفيد في مزاره:١٢٦(مخطوط) ، و ابن المشهدي في مزاره:٢٣١، و نقلها المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:٤٢٩.